اشتباكات في «القامشلي».. ما الذي يجري ؟!
بعد وقوع اشتباكات في القامشلي بالحسكة، ذكر مصدر لجريدتنا أن «قسد حاولت خطف عبد الفتاح الليلو القيادي في "الدفاع الوطني"، حيث تمكنت عناصره من إنقاذه، وعلى أثر ذلك، حدثت اشتباكات أولية بالأسلحة الثقيلة أدت إلى مقتل عنصر من ميليشيات الأسايش التابعة لقسد».
وأضاف المصدر إن «قسد أمطرت في مساء أمس، حي طيء في القامشلي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتم إلقاء قنابل على بعض الحواجز التابعة للدفاع، مما أدى لنزوح العشرات من أهالي الحي، الذين استهدفتهم الميليشيات أثناء نزوحهم».
وفيما بعد، انتقلت الاشتباكات إلى حي حلكو وتم تخفيف الضغط على حي طَي، ليبدو واضحاً ضعف قسد وتمكن الحي من الصمود، وتم استعادة الحواجز في تمام الساعة 2 ليلاً، وفق ما ذكر المصدر، الذي أكد أن «الاشتباكات كانت على أشدها بين الحين والآخر، وتوقفت عند الساعة التاسعة صباحاً، وأدت إلى إصابة 20 عنصر من ميليشيات قسد، وإصابة 5 عناصر من الدفاع الوطني، و2 من الموالين للدفاع».
وتدخلت القوات الروسية، واستعانت بالقوات الجوية للتواصل مع الدفاع، وصرح مصدر عسكري سوري لجريدتنا أن «الحكومة لا تتفاوض مع عصابة وتدخل الروس هو محاولة للحل».
ومنذ صباح اليوم، تشهد القامشلي تجدد خفيف للاشتباكات، وحركة حذرة للأهالي في الأحياء البعيدة عن حي طَي وحلكو.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: