اشتباكات دامية بين عشيرة "العقيدات" و "قسد" في ديرالزور
أفادت مصادر أنه ليلة أمس قامت قوة من ميليشيا "قسد" مدعومة بطائرات الاحتلال الأمريكي باقتحام مضافة "الشيخ جميل محمود جدعان الهفل" أحد شيوخ قبيلة العقيدات (رئيس مايسمى مجلس أعيان العشائر الذي شكلته قسد) وذلك لاعتقال أحد المطلوبين من منزله، الأمر الذي رفضه ذوو وأقارب "الهفل" كون العرف العشائري يحمي من لجأ إليك وإن تطلب ذلك القتال دونه.
وبحسب المصادر، رفض تسليم المطلوب والذي يُسمى عشائرياً (الدخيل) أدى إلى أن يخوض أبناء وأقارب "الهفل" اشتباكاً مع "قسد" استمر خمس ساعات ، نجم عنه مقتل "ماجد جميل محمود الهفل" وابن عمه "غياث لطيف فوزي الهفل"، إضافة لقتلى وجرحى من "قسد".
ونشرت وكالات أنباء بيان نعي للقتلى أصدره ما يسمى الناطق الرسمي لقبائل "العقيدات" جاء فيه :"العقيدات عامة في سوريا والعراق وبقية بلدان العالم ينعون الأبطال ماجد جميل محمود الهفل وغياب لطيف فوزي الهفل الذين قضوا إثر اشتباك بين قوات التحالف الأمريكي وشباب الهفل دام أكثر من خمس ساعات دفاعاً عن بيت أحد اللاجئين عند الهفل في ذيبان، ما أدى إلى مقتلهم ومقتل عدد كبير من قوات التحالف الخاسئة الذين انسحبوا صاغرين يجرون أذيال الخيبة وجثث قتلاهم وجرحاهم، لله دركم أيها الأبطال الميامين يامن قدمتم أرواحكم ثمنا لحياض بيوتكم وثمناً لبيت وعائلة قصراكم ومن احتمى بكم ، وستشيع جثامينهم الطاهرة اليوم الجمعة في ذيبان، الناطق الرسمى لقبائل العكيدات عامة .. عباد المرشد".
هذا ويُعد اقتحام بيت أحد شيوخ قبيلة "العقيدات" جميل محمود الهفل هو الاقتحام الثالث لبيوتات مشائخ العشائر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إذ سبقه منذ شهرين اقتحام منزل أحد شيوخ قبيلة البكارة "حاجم أسعد البشير" في بلدة "حوايج ذياب" لاعتقال مطلوب أدى إلى استنفار أبناء القبيلة وتدخل إثرها مسؤول التحالف الدولي لحل الإشكال، تبعه اقتحام لمنزل الشيخ "جميل رشيد الهفل" في بلدة الحريجية.
بواسطة :
شارك المقال: