Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اشتباكات بين الجيش السوري و"قسد".. فتح معابر بين الطرفين!

اشتباكات بين الجيش السوري و"قسد".. فتح معابر بين الطرفين!

عادت الاشتباكات إلى الواجهة مجدداً ولكن هذه المرة بين ميليشيا "قسد"، والجيش السوري  في قرية الصبحة بريف دير الزور. 

وسائل إعلام أفادت أن الاشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة بالقرب من أحد المعابر الواصلة بين ضفتي الفرات الشرقية والغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

كما دارت اشتباكات متقطعة أمس الخميس، بالأسلحة الرشاشة المتوسطة منها والثقيلة، بين عناصر ميليشيا" قسد المتمركزين في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، والجيش السوري في قرية البغيلية، وسط قصف متبادل بقذائف الهاون، وتحليق لطيران التحالف الدولي في أجواء المنطقة، وأدت الاشتباكات والاستهدافات لسقوط جرحى وقتلى في صفوف ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية". 

في المقابل، كشف موقع "المونيتور" الأمريكي، عن توصّل الحكومة السورية وميليشيا "قسد"، إلى اتفاق يقضي بإعادة فتح المعابر في شمالي وشرقي سوريا، مقابلَ تزويدِ الحكومة بالنفط.

ونقل الموقعُ، عن مسؤول في "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا "قسد"، لم يذكر اسمِّه، أنَّ «جولاتٍ عدّة أُجريت للتفاوض مع الحكومة السورية منذ إغلاق معابر "الطبقة" و"الحوراء" و"السبخة" بريف الرقة في 21 من آذار الماضي، أوقفت بموجبها حركة التجارة وتنقّل الأهالي».

في حين لم تؤكد وسائل إعلام تابعة لـ "قسد"، أي معلومات حول هذا الاتفاق، يقابله عدم تأكيد وسائل إعلام رسمية للحكومة السورية للأمر أيضاً.  

وبحسب الموقع يتضمَّن الاتفاق، «تقديم "قسد" 200 صهريج نفطٍ أسبوعياً للحكومة السورية حمولةُ الصهريج بين 25 و30 طناً تنقلها شركة "القاطرجي"، مع فرض رسوم عبور على الشحنات التجارية القادمة من مناطق الحكومة السورية إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بنحو 30% من قيمة البضائع. 

إغلاق المعابر أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومواد البناء والأدوية والمعدّات الطبيّة في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، حيث تسيطر الميليشيا منذ سنوات على منابع النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور بدعم من القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة. 

وسبق أن دارت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا "قسد" وقوات الدفاع الوطني في حي الطي بمدينة القامشلي، بعد فشل وساطات روسية، انتهت مؤخراً بهدنة دائمة بين الطرفين، مع عودة أهالي (حي طي) إلى منازلهم بعد خروجهم منها بسبب التصعيد الأخير بين الطرفين. 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: