عشتار العارية تثير جدلاً مقابل المتحف الوطني بدمشق
تناقل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة منحوتة عارية رسمها طلاب معهد الفنون التطبيقية - معهد وليد عزت- معهد أدهم إسماعيل، على شجرة مقابل المتحف الوطني-دمشق.
المنحوتة أثارت جدلاً واسعاً بين قبول ورفض فالبعض اعتبرها أحد عوامل الترويج للفجور والرذيلة والشهوة الجنسية نظراً لوجود منحوتة عارية في أماكن عامة، وآخرون اعتبروا الأمر نوع من أنواع الذوق الرفيع والثقافة في المجتمع السوري.
طلاب المعهد رسموا المنحوتة ضمن مهرجان "تحت سماء دمشق" تحت رعاية وزارة الثقافة الذي تضمن مجموعة من المعارض الحرفية والتراثية وتزيين جسر الرئيس بالألوان إضافة لأعمالهم المنحوتة على الأشجار اليابسة مقابل المتحف الوطني-دمشق، وترجع هذه المنحوتة لآلهة الحب والخصب عشتار.
وعشتار التي تُدرس بالمناهج التعليمية السورية هي آلهة الحب والحرب والجمال والتضحية في الحروب في حضارات بلاد ما بين النهرين، حيث أطلق عليها السومريون اسم ملكة الجنة، وكان معبدها يقع في مدينة اوروك، وهي نجمة الصباح والمساء (كوكب الزهرة) ويقابلها لدى السومريين إنانا، وعشاروت عند الفينيقيين، وأفروديت عند اليونان، وفينوس عند الرومان، وقد تعددت تصوراتها ورموزها وظهرت في معظم الأساطير القديمة وتغنى بحبها الشعراء وتفنن بتصويرها الفنانون بالرسم والنحت.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: