أرتيتا لإثبات الوجود.. ولامبارد لتصحيح المسار

يترقب عشاق البريميرليغ، مساء اليوم، قمة الجولة 20 قبل يومين من نهاية الـ2019، بين الغريمين التقليديين للعاصمة لندن أرسنال وتشيلسي. 

يدخل "الغانرز" المباراة على أرضه وبين جماهيره بقيادة مدربه الشاب "أرتيتا" الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام بورنموث في أول لقاء له، خلفاً للمقال الإسباني "أوناي إيمري"، ويطمح الأرسنال إلى حسم الديربي من أجل رفع المعنويات، قبل مواجهة مانشتسر يونايتد في الأول من كانون الثاني. 

وفي المقابل يسعى رجال المدرب "لامبارد" إلى تصحيح المسار بعد الخسارة المفاجئة من ساوثهامبتون بهدفين نظيفين، وتفادي خطر الابتعاد عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، في ظل اقتراب كلاً من مانشستر يونايتد وتوتنهام بقيادة مورينيو. 

ويعوّل الأرسنال على سجله الإيجابي أمام البلوز على استاد الإمارات، حيث تمكن الفريق من الفوز بمواجهتين من آخر ثلاثة لقاءات، وتعادل في واحد، وهو نفس عدد الانتصارات التي حققها في المباريات الـ12 السابقة أمام أرزق لندن، خمسة تعادلات ومثلها هزائم. 

ولم ينهزم تشيلسي مرتين متتاليتين أمام أرسنال في الدوري منذ شهر تشرين الأول من عام 2011، وآخر مرة خسر فيها تشيلسي مباراتين متتاليتين خارج الستامفورد بريدج أمام الغانرز، كانت في تشرين الأول من عام 2003، حينها خسر ثلاث مباريات متتالية.

ولم يسبق وأن خسر الأرسنال مباراة في البريميرليج على ملعبه أمام تشيلسي، عندما يسجل الهدف الأول في المباراة، محققاً (11) انتصاراً و(4) تعادلات.

لكن مباراة اليوم تحمل طابعاً خاصاً عند المدربين "أرتيتا" و"لامباراد"، اللذين عاشا الديربي كلاعبين، والآن كمدربين. 

يذكر أن أرسنال يقبع في المركو الحادي عشر على سلم الترتيب برصيد (24) نقطة، من خمسة انتصارات وتسعة تعادلات وخمس هزائم، في حين يحتل "البلوز" المركز الرابع برصيد (32) نقطة من عشرة انتصارات وتعادلين وسبع هزائم. 

 

المصدر: رصد