ارتفاع عدد قتلى الميليشيات السورية الواصلين إلى ليبيا؟..وهذا عددهم

تناقلت وسائل إعلام خبراً مفاده ارتفاع عدد القتلى في صفوف الميليشيات السورية المقاتلة في ليبيا، جراء الاشتباكات الدائرة بين حكومة الوفاق التابعة للسراج، وقوات المشير خليفة حفتر.

وقُتل اليوم ثلاثة أشخاص ينتمون إلى ميليشيا "الحمزات" ليصبح عدد العدد 14 مقاتلاً، منذ وصولهم إلى ليبيا، فيما لايزال العدد إلى تصاعد وفقاً لما أفاده مصدر أمني.

وذكر المصدر أن القتلى جميعهم ينتمون إلى "لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، و"الحمزات".

كما يقول المصدر ذاته إنه «حصل على معلومات مفادها أن مسلحي الفصائل الموالية لتركيا ينفذون عمليات إعدام ميدانية بحق الأسرى الذين يسقطون في قبضتهم خلال المعارك التي جرت قرب العاصمة الليبية طرابلس».

ووصلت مؤخراً دفعة جديدة من المقاتلين يقدر عددهم بـ 100 شخص، إلى تركيا تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا.

في المقابل، أعلن في 10 يناير عن وصول جثث مقاتلين من ميليشيات سورية، قتلوا في خلال المعارك الدائرة في ليبيا، وفقاً للمصدر الذي أفاد أن تركيا وعدت ذويهم بتعويض مالي كبير لمدة عامين، علاوة على مغريات أخرى.

وقال المصدر إن «تركيا تمنح المقاتلين الذين ترسلهم إلى ليبيا جنسيتها وراتباً شهرياً مغرياً يصل إلى 2000 دولار».

ويقدر أعداد المقاتلين الواصلين إلى ليبيا حتى الآن بـ"ألف مسلح"، علاوة على 1700 آخرين يتلقون التدريب في المعسكرات التركية، بالتزامن مع تواصل عمليات التجنيد في عفرين ومناطق من عملية "درع الفرات".

هذا، وبدأ نقال المسلحين من سوريا إلى ليبيا، من خلال الخطوط الجوية الليبية التركية أو الخطوط الجوية الإفريقية، حيث هبطت آخر رحلة لشركة الخطوط الأفريقية في مطار معيتيقة في طرابلس.

وكان البرلمان التركي قد صادق على اتفاق للتعاون العسكري والأمني الذي وقِع بين تركيا وحكومة السراج، مما يتيح لأنقرة تعزيز نفوذها في ليبيا، عبر ارسال مقاتلين من ميليشيات سورية إلى ليبيا، للقتال بجانب قوات حكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي أحرز مؤخراً تقدماً كبيراً على أكثر من محور باتجاه قلب العاصمة طرابلس. 

المصدر: وكالات