Friday April 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أرملة العميل كوهين تناشد الروس للبحث عن جثته في سوريا

أرملة العميل كوهين تناشد الروس للبحث عن جثته في سوريا

عقب الجدل الذي أحدثه تقرير لصحيفة "الرأي اليوم" العربية، بأن الجيش الروسي يبحث عن رفات العميل الإسرائيلي "إيلي كوهين" في مخيم اليرموك للاجئين، حيث قالت أرملة كوهين الذي عُدم في سوريا بعد كشفه «أريد أن أصدق أننا نأمل لأن يكون هذا أمراً جديّاً وليس عبثاً».

وعلّقت أرملة كوهين على الفيديو النادر الذي نُشر الأسبوع الماضي لكوهين خلال سيره في شوارع دمشق «لقد كان إيلي محطماً، محاصراً، لقد مات في عيني»، مضيفةً أن «أي مسؤول إسرائيلي لم يتصل بها بشأن الأمر، هم مشغولون بالانتخابات».

وحول معرفة الروس عن مكان رفات إيلي أجابت قائلة «أريد حقًاً أن أصدق، وآمل ألا يكون عبثاً، ولكن هناك اهتماماً حقيقياً بدفنه في "إسرائيل"، كان هذا هو آخر طلب له، وأتمنى هذه المرة أن يكون إيلي هنا في سن الـ 85».

يُشار إلى أن إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961منتحلا اسم "كامل أمين ثابت"، وعلى مر السنين، تمكن من تطوير علاقات متينة وأصبح قريباً من رأس الحكومة السورية، وقد استغل ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة "لإسرائيل" بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان، وكان كوهين في ذروة نشاطه مرشحاً لمنصب نائب وزير الدفاع السوري. وفق الصحيفة العبرية

وفي يناير 1965، تم الكشف عنه واعتقاله من قبل المخابرات السورية، وعلى الرغم من الجهود العلنية والسرية لصالح "إسرائيل"، حُكم عليه بالإعدام ، وحتى يومنا هذا لم تتم إعادة رفات كوهين إلى "إسرائيل".

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: