أرملة العميل إيلي كوهين غاضبة من الموساد
عبرت نادية كوهين أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين عن غضبها من الموساد الإسرائيلي بعد رفض الجهاز دفع مليون دولار لنجل الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ مقابل معلومات عن رفات كوهين.
وخلال مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية قالت نادية متسائلة: "ألا يستحق هذا الثمن؟"، مؤكدةً أنها توجهت إلى رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين، بعد نشر التقرير، قائلة "هل كانوا مهتمين، "أريده أن يوضح لي ما الذي يدور حوله".
وأفاد الموقع الاخباري في تقرير له أنه "بينما كانت إسرائيل في حالة حرب مع سوريا في ستينيات القرن الماضي، تسلل العميل السري داخل الحكومة السورية، ليعيش حياة مزدوجة لسنوات"، مضيفاً "عندما تم الكشف عنه، أعدم كوهين ودفن سراً في مكان ما في سوريا، وبعد مرور خمسة وخمسين عاماً، يستمر البحث عن جثة العميل الإسرائيلي".
الجاسوس إيلي كوهين الذي حوكم وأعدم في سوريا عام 1965، يهودي ولد في مدينة الإسكندرية المصرية التي هاجر إليها أحد أجداده سنة 1924، وعمل جاسوسا خلال سنوات 1961–1965 في سوريا، حيث أقام علاقات وثيقة مع التسلسل الهرمي السياسي والعسكري، وأصبح المستشار الأول لوزير الدفاع.
وفي عام 1965 حكم عل كوهين بالإعدام بعد كشف عملية التجسس من قبل سلطات مكافحة التجسس السورية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: