Tuesday May 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أردوغان سيعيد اللاجئين السوريين ضمن شروط!

أردوغان سيعيد اللاجئين السوريين ضمن شروط!

بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، وأزمة اللجوء الأفغانية إلى تركيا، وعدة دول تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن وضع اللاجئين في بلاده، خصوصاً بعد كوارث الحرائق والفيضانات التي حدثت مؤخراً في تركيا.. 

وعقب اجتماعه بمجلس الوزراء أمس أدلى أردوغان بتصريحات تخص اللاجئين السوريين والأفغان وقال عن قضية اللاجئين السوريين ومشكلة بقائهم أو ترحيلهم من البلاد إن «الذين ارتكبوا جرائم ستحاكمهم السلطات القضائية وإن من يستطيع تعلم اللغة التركية والاندماج في الحياة الاجتماعية يمكنه البقاء في البلاد، أما من لا يفعل ذلك فستتم إعادته إلى بلده بما يتناسب مع عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا». 

كما عقّب الرئيس التركي على زيادة حدة الهجمات العنصرية والتحريض الذي تمارسه الأحزاب المعارضة تجاه اللاجئين السوريين، على حد زعمه خاصة بعد أحداث التنداغ في العاصمة أنقرة، موضحاً أن «من وضعوا أيديهم على أرواح وممتلكات الأبرياء لن يجدوا الدولة فحسب بل سيجدون الأمة أيضا ومحذراً في الوقت نفسه الذين يرتكبون جرائم بحق المهاجرين السوريين بعقوبة قاسية». 

وأوضح أردوغان أن «تركيا ليست دولة مهجورة حيث يمكن لأي شخص الدخول والخروج كما يشاء، وأن حكومته لا تستطيع أن تدير ظهرها لمن لجؤوا إليها وأنه يوجد ما يقرب من 5 ملايين نسمة منهم 3 ملايين و600 ألف سوري، وهناك أيضاً أناس دخلوا بطريقة غير شرعية مؤكداً زيادة الجهود لتأمين الحدود والسيطرة عليها»، مشيراً إلى أن «هناك 300 ألف أفغاني في البلاد وليس كما تقول المعارضة مليوناً ونصف المليون وأنه يعلم بوجود زيادة ملحوظة في الخطابات المناهضة للهجرة في تركيا مؤكداً أن المهاجرين لم يتم رفضهم منذ عهد الإمبراطورية العثمانية، وأن هناك أناس قدموا من سوريا وأفغانستان هربا من عدم الاستقرار والحروب وقد أتوا إلى تركيا للعبور إلى أوروبا».

وأضاف أردوغان خلال اجتماعه بمجلس الوزراء أن «بلاده ليس عليها واجب أو مسؤولية أو التزام لتكون مستودعاً للاجئين في أوروبا، منتقداً الدول الأوروبية التي تقوم بإغلاق حدودها وتجاهل هذه الأزمة الإنسانية»، ومؤكداً «عزمه اللقاء بالحكومة الأفغانية التي ستشكلها طالبان لمناقشة مشكلة اللاجئين». 

وكشف أردوغان أن حكومته زادت عدد وقدرة مراكز الترحيل لضمان عودة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم وأنه لا يزال هناك نحو 300 ألف أفغاني في البلاد، 180 ألف منهم مسجلون و120 ألف غير مسجلين». 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: