عراقيل حكومية لتنشيط التجارة مع العراق
أكد مصدر من وزارة التجارة الخارجية في تصريح لـ "جريدتنا" أن «العلاقات التجارية بين سوريا والعراق عادت من جديد وقد تم عبور أول شاحنة عبر معبر البوكمال صباح أمس».
وبحسب المصدر: «كانت البداية من خلال البدء بتوريد التمور العراقية، بالمقابل يقوم الجانب العراقي بشراء الفواكه والخضراوات والحمضيات السورية، علماً أن عدد أصناف التمور يبلغ 60 صنفاً تضاهي بجودتها تمور الخليج».
وشدد المصدر على أنه سيتم إنشاء معرض دائم في "بغداد" للمنتجات السورية وآخر في سوريا للمنتجات العراقية.
هذا، وكانت قد وعدت الحكومة السورية بتذليل العقبات المصرفية والإدارية والجمركية التي تقف حائلاً دون ذلك التعاون، وأن الحكومة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتعميق هذا التعاون، وتطوير التشريعات وتذليل العقبات أمام رفع مستوى التبادل التجاري المشترك الذي يعود بالفائدة على الطرفين ويعزّز الحركة الاقتصادية، ولكن بحسب المصدر فأن هذه الوعود كانت مجرد تصريحات تطرح عبر الإعلام فقط، مبيناً أن العقبات المصرفية لم يجد لها حل أبداً والتعقيدات الروتينية من حيث الإدارة والجمارك تجعل من المستورد أو المصدر، عبارة عن شخص ينتظر في الدور الطويل ليحصل على ورقة موقعة بهدف تمرير البضائع، لافتاً إلى أن معظم الجمركيين عيونهم مسلطة على البضائع لنيل الحصة الكبرى من أي شاحنة تمر عبر المعبر.
وكان حجم التبادل التجاري بين سوريا والعراق قد بلغ في عام 2011، 3.5 مليار دولار، غالبيته العظمى صادرات سوريا إلى العراق.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: