Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اقتتال وخلافات بين الميليشيات الموالية لأنقرة شمال سوريا.. والسبب؟

اقتتال وخلافات بين الميليشيات الموالية لأنقرة شمال سوريا.. والسبب؟

تسمر حالة التوتر بين المرتزقة السوريين، في مدينة رأس العين وغيرها من المناطق، بريف الحسكة، عقب عمليات "التعفيش" كما توصف، والتي أدت إلى اقتتال بين تلك الميليشيات.

واليوم، من التعفيش إلى الاختلاف والتنافس على الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين بريف الحسكة وخصوصاً في مدينة رأس العين، حيث ساد التوتر اليوم، في قرية سفح غربي رأس العين، بين عناصر ميليشيا "فرقة الحمزة" العاملة ضمن مناطق "نبع السلام"، عقب اجتماع جرى فيما بينهم لتقاسم أراضي القرية العائدة إلى أهالي نزحوا منها في وقت سابق، دون أن يثمر اجتماعهم بالوصول إلى حل يرضي جميع العناصر.

ووفقاً للمرصد السوري، فقد اعتقلت الميليشات الموالية لتركيا 8 أشخاص من هؤلاء الأهالي، ممن كانوا غائبين عن مدينة رأس العين، ضمن مناطق "نبع السلام" بريف الحسكة.

مصادر أهلية أفادت بأن «سبب اعتقالهم بعدة اتهامات تتعلق بالتفجيرات التي جرت في المنطقة والمشاركة في تنفيذها، حيث يتم اعتقال كل شخص يثبت غيابه عن المدينة».

وتشهد مدينة رأس العين، لليوم الثالث على التوالي، استمراراً للتوتر بين الميليشيات الموالية لتركيا من جانب، و"الشرطة العسكرية من جانب آخر"، على خلفية مواصلة الأخيرة لاعتقال نساء في المدينة منذ 23 تشرين الثاني، دون أن تجدي الوساطات نفعاً حتى اللحظة، وفقاً لما أفاده المرصد السوري.

وأضاف أن «"الشرطة العسكرية" ترفض الإفراج عنهن، بينما تحشد ميليشيات تضم مقاتلين من أبناء دير الزور والحسكة للهجوم على الشرطة العسكرية، بغية الإفراج عن نساء من عشيرة "العكيدات"».

وبعد سيطرة تركيا والميليشيات الموالية لتركيا، على مدينة رأس العين بعد عملية "نبع السلام" التي شنتها تركيا السنة الماضية بحجة القضاء على "داعش" والميليشيات الكردية في المنطقة، نهبت تلك الميليشيات منازل المدنيين في مناطق شمال سوريا.

المصدر: رصد

شارك المقال: