Tuesday May 21, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اقتتال دموي بين فصائل "الجيش الوطني".. فما القصة؟

اقتتال دموي بين فصائل "الجيش الوطني".. فما القصة؟

اندلعت اشتباكات عنيفة، ظهر اليوم الأحد، بين ميليشيا "الجبهة الشامية" وميليشيا "أحرار الشرقية" المنضويان تحت اسم "الجيش الوطني المدعوم من تركياً، ما أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "أنَّ اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، ما زالت تجري، بين عناصر فصيل "الجبهة الشامية" وعناصر فصيل "أحرار الشرقية"، معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا.

الحادثة بدأت عندما قام عناصر من ميليشيا الجبهة الشامية بالاعتداء على أحد موظفي معبر تل أبيض، وهو من أبناء المنطقة الشرقية، وله أقارب ضمن صفوف ميليشيا أحرار الشرقية.

الموظف المعتدى عليه أخبر أقربائه من الفصيل بالحادثة، ليستنفر عناصر ميليشيا "أحرار الشرقية" ويتطور الأمر بعد ذلك إلى اشتباكات واسعة بين الفصيلين، بالأسلحة الفردية والمتوسطة، وسط أنباء أولية مؤكّدة تفيد بسقوط جرحى من الطرفين، بعضهم في حالة خطيرة.

عناصر الفصيلين ينشطان في مناطق درع الفرات، إلّا أنَّ قوام ميليشيا "أحرار الشرقية" يعتمد بشكل أساسي على أبناء محافظة دير الزور، أمّا ميليشيا "الجبهة الشامية" فمعظمهم من أبناء ريف محافظة حلب، وفقاً لنشطاء من تلك المنطقة.

وكان "الجيش الوطني" يسمى "بالجيش الحر" ولكن أعادت تركيا تنظيمه في 30 مايو 2017 وأطلقت عليه التسمية الحالية، كما خاض "الجيش الوطني" الذي يضم فصائل مختلفة بأمر من تركيا، وسبق له أن ارتكب مجازر واعتقالات بحق المدنيين آخرها في عفرين وتل أبيض.

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: