انتقادات تطال اقتراح "ترامب" بشأن هذه القضيّة!
وقال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال مؤتمر صحفي بشأن عملية القوات الأميركية الخاصة التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح ... وتوزيع الثروة".
ورفضت شركتا "إكسون موبيل" و"شيفرون"، أكبر شركتين نفطيتين تعملان في الشرق الأوسط، التعليق على تصريحات الرئيس.
وقالت "لوري بلانك" الأستاذة بكلية إيموري للحقوق ومديرة مركز القانون الدولي والمقارن "يسعى القانون الدولي إلى الحماية من هذا النوع من الاستغلال".
وقال "بروس ريدل" مستشار الأمن القومي السابق والباحث الكبير في معهد بروكينغز البحثي "هذه ليست مجرد خطوة قانونية مريبة، بل إنها ترسل كذلك رسالة إلى المنطقة بأسرها والعالم بأن أميركا تريد سرقة النفط".
وعلق "جيف كولغان" أستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية بجامعة براون قائلاً "فكرة أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط في يد شركة إكسون موبيل أو شركة أميركية أخرى هي فكرة غير أخلاقية وربما غير قانونية"، وأضاف أن الشركات الأميركية ستواجه "مجموعة من التحديات العملية" للعمل في سوريا.
لكن "أليكس كرانبرغ"، رئيس شركة أسبكت القابضة للطاقة، التي استكشفت الإنتاج في إقليم كردستان العراق لكن لم يعد لديها مشاريع نشطة في المنطقة، قال إنه يتعين أن تشعر الولايات المتحدة بالقلق على مصير حقول النفط السورية.
يُذكر أنّ سوريا كانت تنتج نحو 380 ألف برميل من النفط يومياً قبل اندلاع الحرب الأهلية. وقدرت ورقة عمل صدرت عن صندوق النقد الدولي في 2016 بأن الإنتاج تراجع إلى 40 ألف برميل يومياً فحسب.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: