انتهاء الاتفاق المؤقت بين «طهران» و«الوكالة الذرية»
أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباق أن اتفاق المراقبة الذي يمتد لثلاثة أشهر بين بلاده و وكالة الطاقة الذرية انتهى اعتباراً من أمس السبت، بحسب وكالة فارس الإيرانية.
وقال قاليباف «بعد انتهاء الاتفاق الممتد لثلاثة أشهر أمس، لن تتمكن الوكالة من الاطلاع على البيانات التي تجمعها الكاميرات داخل المنشآت النووية».
وكانت الوكالة الدولية أكدت الخميس، أن الاتفاق بشأن تفتيش المواقع النووية "سار"، مضيفة أنها تتشاور حالياً مع السلطات الإيرانية بشأن تنفيذ التفاهمات القائمة.
يشار إلى أن اتفاقاً مؤقتاً أبرم مع طهران في شباط الماضي، سمح لمفتشي الوكالة الدولية بمتابعة تفتيش المنشآت النووية، إلا أن مدة هذا الاتفاق انقضت أمس السبت.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافييل غروسي أبدى استعداده مطلع الأسبوع الجاري للعودة إلى طهران، ومناقشة أي اتفاق جديد يتيح للوكالة متابعة عمليات المراقبة للمنشآت الإيرانية.
فيما أكد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين في مفاوضات فيينا بتصريحات سابقة أنه من المحتمل تمديد اتفاق الثلاثة أشهر المبرم بين الوكالة وطهران.
يأتي هذا فيما يتوقع أن تستأنف المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا يوم الثلاثاء المقبل، بجولة خامسة، بعد أن أفضت الجولات السابقة إلى إحراز تقدم لكن دون اختراق، مع استمرار العددي من الملفات الصعبة العالقة.
وكان البرلمان الإيراني، قد أقر قانوناً في كانون الأول الماضي يلزم الحكومة بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي وطرد مفتشي الوكالة في حال لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات المصرفية والنفطية التي تفرضها على طهران. وبالفعل دخل القانون حيز التنفيذ في وقت سابق من شباط الماضي عقب زيارة غروسي لإيران.
ويحظى هذا الاتفاق بأهمية خاصة في ظل المفاوضات الدولية الجارية حالياً في فيينا بمسعى لاستئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
المصدر: مواقع
شارك المقال: