انخفاض الجرائم في سورية إلى 50%.. ماذا عن مشكلة تشابه الأسماء؟

انخفضت نسبة الجرائم في سوريا إلى أكثر من50 %، بعد استعادة الحكومة السيطرة على الكثير من المناطق، بحسب ما أعلن مدير الأمن الجنائي في سوريا، ناصر ديب.

وأكد ديب لصحيفة "الوطن" السورية انخفاض الجرائم بشكل عام ما بين عامي 2018 والعام الحالي إلى أكثر من 50 %، وقال مثلاً «إن جرائم الاغتصاب انخفضت بمعدل 50 % والخطف 48 % بينما انخفضت جرائم تهريب الأسلحة بمعدل 60 % والتسول بمعدل 46 % والسرقة 16 % والقتل 63 %».

وأضاف مدير الأمن الجنائي أنه تمت معالجة مشكلة تشابه الأسماء، كما تم إلغاء كل الطلبات أو إذاعات البحث غير المقترنة بموافقة القضاء وأصبحت جميعها مقترنة بهذه الموافقة، وأكد أنه سيتم خلال ستة أشهر إدخال بصمات أصحاب السوابق ضمن "داتا" في فرع أدلة الأمن الجنائي للكشف سريعا عن الجرائم

ونفى ديب انقطاع العلاقة والارتباط بين سوريا والإنتربول الدولي، رغم أن هناك ضغطاً على الأمانة العامة للشرطة الدولية لعدم التجاوب مع الطلبات التي ترد من سوريا.

وكشف أن بعض مكاتب الشرطة العربية كانت تهمل طلبات سوريا في القبض على مطلوبين.

يذكر أن مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، كشف في شباط الماضي أن سوريا شهدت عام 2018 نحو 372 جريمة قتل، وقال إن تلك الإحصائية لا تشمل الحسكة ودير الزور لعدم توفر الإحصائيات من تلك المحافظتين.

وعانت سوريا من انفلات الوضع الأمني خلال سنوات الحرب وزيادة كبيرة بنسبة الجريمة، لكن وبعد سيطرة الحكومة السورية على مناطق واسعة من البلاد وعودة القانون والشرطة إليها، انخفضت نسبة الجريمة، وبحسب حجو تمكنت الجهات المختصة من القبض على 98% من مرتكبي الجرائم.

المصدر: رصد

بواسطة :