انفراجاتٌ مرتقبة مع وصول توريداتِ غازٍ جديدة
أفادت مصادرٌ مسؤولة في شركة «محروقات» عن وصول توريدات جديدة من مادة الغاز، وتوقعت المصادر تحسناً لوضع الغاز خلال الأيام القليلة القادمة بحيث يلمس المواطن هذا الأمر على أرض الواقع.
وأرجعت المصادر سبب الاختناقات الحاصلة حالياً في مادة الغاز وعدم توفرها بالشكل الكافي في الأسواق إلى قلّة التوريدات وتأخّرها في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أن الحصار الجائر على سورية هو أبرز الأسباب في تأخر وصول التوريدات، وبالتالي عدم توفر المادة بشكل كافٍ في الأسواق.
ولفتت المصادر إلى أن الإنتاج المحلي من الغاز لا يغطي سوى ربع حاجة السوق، أما الباقي فيتم تغطيته عن طريق الاستيراد، موضحةً أن الطاقة الإنتاجية لمعمل غاز عدرا حالياً نحو 40 ألف أسطوانة غاز يومياً، وهذه الكمية لا تغطي كامل حاجة دمشق وريفها، مبينة في الوقت نفسه أن حاجة دمشق وريفها من مادة الغاز هي نحو 60 ألف أسطوانة يومياً.
وأشارت المصادر إلى أن نقص توزيع مادة الغاز على المعتمدين يعود لعدم توفر الكميات الكافية من المادة، وللتخفيف من موضوع احتكار المادة من قبل بعض المعتمدين، لافتةً إلى أنه يتم التركيز حالياً على توزيع المادة عن طريق سيارات المحافظة والمؤسسة السورية للتجارة.
بدوره، بيّن مدير السورية للتجارة فرع ريف دمشق "أحمد حناوي" لـ«صحيفة محلّية» أن ما يتم توزيعه عبر سيارات السورية للتجارة في ريف دمشق كميات قليلة وحسب المتوفر من المادة وبمعدل 3 سيارات يومياً يتم توزيعها على مناطق مختلفة من الريف مبيناً أنهم كجهة تتدخل إيجابياً وفقا لتوجيهات المحافظ وذلك لإزالة الاختناق على المادة في منطقة أو مدينة، مضيفاً: تقف سياراتنا بالطريق ونبيع للجميع بناء على البطاقة وبالسعر الرسمي.
وقال "حناوي": إن سيارات الريف لم توزع أي اسطوانة غاز الأحد لأنها كانت في التحميل في عدرا في حين أنها وزعت ما يقارب 900 أسطوانة أمس في كل من دير علي والنبك وجبل الشيخ.
يُذكر أن المناطق السوريّة تشهد نقصاً ملحوظاً في توفّر مادة الغاز، ووصل سعر الأسطوانة بالسعر الحر إلى 7 آلاف ليرة سوريّة في دمشق، و إلى 3500 ليرة على البطاقة.
المصدر: صحف
شارك المقال: