أنباء متضاربة حول إرسال قوات أمريكية إلى الشرق الأوسط
تضاربت الأنباء والتصريحات حول نية واشنطن لإرسال المزيد من قواتها إلى السعودية، في وقتٍ لم يستبعد مسؤول كبير في وزارة الدفاع البنتاغون الأمر، إلا أن الرئيس دونالد ترامب نفى هذه الأنباء معتبراً أنها "أخبار زائفة".
هذه الأنباء جاءت على خلفية المخاوف من إقدام إيران بمزيد من الاعمال العدائية في الشرق الأوسط، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، حيث سعى الجيش الأميركي أمس الخميس، لشرح خططه لزيادة محتملة للقوات في المنطقة.
وأفادت وكالة "رويترز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن بلادهم تدرس إرسال آلاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لردع إيران لكنها لم تتخذ قرارا بعد ولا يزال الموقف غير واضح.
في المقابل نفت وزارة الدفاع (البنتاغون) الأربعاء بشدة تقريراً لصحيفة "وول ستريت جورنال" يقول إن الولايات المتحدة تدرس إرسال 14000 جندي إضافي إلى المنطقة.
وأمس الخميس ضغط النواب على جون رود، ثالث أكبر مسؤول بالبنتاغون، بشأن ما إذا كان سيتم بحث إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط.
وقال رود "بناء على ما نراه وفي ظل قلقنا بشأن حجم التهديد، من الممكن أن نحتاج إلى ضبط وضع قواتنا"، مضيفاً "نفكر دائما وفي الواقع، استنادا إلى حالة التهديد في الشرق الأوسط، نراقب ذلك، وأخبرني وزير الدفاع بأنه عند الضرورة يعتزم إجراء تغييرات على وضع قواتنا هناك".
وفي مايو/أيار أرسلت الولايات المتحدة بالفعل حوالي 14000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بدعم من قاذفات وأفراد الدفاع الجوي لردع ما تقول واشنطن إنه "سلوك إيران الاستفزازي".
المصدر: وكالات
شارك المقال: