أنباء عن اقتراب اتفاق تسوية في درعا
تداولت وسائل إعلام أمس بنود اتفاق مع المجموعات المسلحة في درعا برعاية روسية، يقضي ببدء تسليم السلاح إلى الجيش السوري وإجراء تسوية أمنية لمن يرغب بذلك، أو الخروج إلى محافظة إدلب للرافضين للاتفاق.
وقالت مصادر إن الاتفاق سيطبق بداية في أحياء درعا البلد وطريق السد والَمخيم جنوب المدينة، على أن يشمل مع الأيام جميع أحياء المدينة، والريفين الغربي والشرقي في المحافظة.
وبالتزامن مع نشر بنود ما سمي "خارطة الطريق الروسية"، أكد نشطاء وصول باصات خضراء مرافقة لدوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى معبر السريا في درعا، لنقل الراغبين بالخروج من درعا، وفق مخطط زمني لتطبيق الاتفاق.
وينصّ الاتفاق بحسب ما نقل عن لجنة التفاوض في درعا، على إعداد قائمة بالأسماء التي تم إجراء "تسوية" لها، وأخرى بأسماء المنشقين والمطلوبين للخدمة العسكرية، ولائحة بأسماء الذين يخرجون من معبر "السرايا".
كما يتضمن نشر نقاط للجيش السوري في أحياء المدينة، وتفيتشها بحثاً عن مخازن سلاح محتملة، بالإضافة إلى فتح حاجز السرايا مممر إنساني لمن يرغب بالخروج من البلد فقط، على أن يتم تغيير تلك الصفة ليصبح للخارجين والداخلين بالأيام المقبلة، بحسب مدى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال الشهر الأخير شهدت محافظة درعا توتراً أمنياً، حيث خاض الجيش السوري اشتباكات متقطعة مع المجموعات المسلحة في حي درعا البلد بالمدينة، إثر قيام مسلحين بالاعتداء على نقاطه بمحيط الحي مطلع آب الجاري، وامتدت الاشتباكات إلى بلدات المحافظة، مع قيام مسلحين بتنفيذ عمليات خطف بحق عناصر من الجيش.
وترافق التصعيد مع مفاوضات بين مسؤولين في الدولة السورية وممثلين عن المجموعات المسلحة في درعا، دون التوصل إلى اتفاق نهائي لتسوية الوضع الميداني في المحافظة المحاذية للحدود مع المملكة الأردنية، ومنطقة الجولان المحتلة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: