عن جولة خطوط النار لـ«الرئيس الأسد».. ؟!
عروة ساتر
في ظل التطورات الميدانية التي تحدث شمال سوريا، يتجه أنظار المراقبين من عملية عدوان الجيش التركي إلى "إدلب"، لتتصدر زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المواقع و"الصحف" العالمية.
وخلال جولةٍ للوحدات المقاتلة في ريف "إدلب" بمنطقة "الهبيط" وجه الرئيس "الأسد" خطاباً لجميع الدول وأطراف الأزمة في "سوريا"، ولعل أبرزها وصف الرئيس التركي "الأجير" سابقاً بـ"الص" الآن "كما قال الأسد".
وحول هذه الزيارة تحدث المحلل السياسي الدكتور "نزار سكيف" إلى "جريدتنا"، الذي علق على وجود الرئيس "الأسد" في الجبهة قائلاً: «عودنا الأسد أن يكون دائماً على جميع الجبهات، وهذا ما قاله من وقت سابق فهو أمر غير غريب»، وشدد على أنه «من المنطقي وجود الأسد في هذه الساحات والجبهات، بصفته القائد العام للقوات المسلحة».
وأضاف: «من الطبيعي أن يكون مع الجنود في أي مكان من الحدود في "سوريا" التي حددها "الدستور السوري" فقط ولا يستطيع أحد أن يحددها غير ذلك».
الرئيس "الأسد" الذي وصف "أردوغان" باللص سابقاً والأجير "الأمريكي" عاد اليوم ووصفه بـ"اللص" من جديد، الأمر الذي اعتبره "سكيف" "حديث واقعي ومنطقي لما يقوم به "أردوغان"، وهو يعكس تعبير الشارع السوري، لذلك نحن في "سوريا" نؤكد ما قاله "الأسد".
وأَضاف: «الذي لا يخفى على أحد وتوضحه "الحقائق" تحدث "الرئيس السوري" بثقة كبيرة ولهجة المنتصر في كل خطاب أو "لقاء تلفزيوني"» الأمر الذي وضحه "الدكتور سكيف" مشيراً إلى «أن السر هو إيمان الشعب السوري به الذي أعطاه الشرعية سابقاً إلى اليوم، والقوة موجودة منذ البداية نتيجة بقاء الجيش السوري معه والشعب السوري الذي بقي مع "الأسد" من أجل سوريا»، منوهاً على «حديث "الرئيس" الذي يعكس ثقافة الشعب السوري وهو حديث "المنتصر" (كما وصفه سكيف)، و"الأسد" جزء من هذا الشعب، فهو يتحدث بلغة السوريين وثقافتهم».
وعن دخول "الجيش السوري" إلى مناطق سيطرة "قسد" وتطرق الرئيس "الأسد" إلى هذه النقاط أكد المحلل "سكيف" "لجريدتنا" أنه «لا يوجد في سوريا نقطة ممنوعة "للجيش السوري"، هذه الحدود وضعها الدستور والجيش ملزم بالدفاع عن سوريا وعن الشعب السوري».
وختم "سكيف" حديثه بالإشارة إلى حدود سوريا الشرعية والمعترف بها دولياً الأمر الذي يوجب على الجيش السوري أن يدخلها متى شاء، ومتى أراد ولا تستطيع قوة منعه من ذاته وهذه الدستورية"، وخاصةً أنها حدود وسيادة معترف عليها في منظمات العالم منها "مجلس الأمن" و"الأمم المتحدة".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: