Tuesday April 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

عن المظاهرات اللبنانية والاستقالة الحكومية

عن المظاهرات اللبنانية والاستقالة الحكومية

عروة ساتر

تشهد العاصمة اللبنانية "بيروت" و باقي المدن احتجاجات كبيرة بعد ساعات قليلة من فرض ضرائب جديدة و لكن هذه المرة على أقل حق للشعب اللبناني(كما يصفها الشارع اللبناني) وهي على برنامج الواتساب بالتزامن مع تصريحات شعبية و قادة لبنانيين لإستقالة الحكومة 

الكاتب و المحلل السياسي "غسان جواد" أشار الى طبيعة ما يجري واصفاً بأن الشارع خرج عن السيرة و لا بد من وزراء الأحزاب الاستقالة أفضل من مطالبة الحكومة باٌستقالة في القوت الحالي.

جريدتنا حاورت الأستاذ "جواد" بلقاء حصري لمعرفة ما يجري داخل لبنان و عن المظاهرات الذي رد به قائلاً: «عملياً الواقع الاقتصادي في لبنان سيء جداً و الأزمات الاجتماعية  عميقة، و بالتالي نحن امام انفجار اجتماعي و الشارع خرج عن السيطرة عملياً».

مطالباً الجهات المعنية إلى احتواء الشارع "اللبناني" وتلبية مطالب "المتظاهرين"، موضحاً عدم معرفة بأي اتجاه ستذهب الأمور.

فاحتواء الشارع "اللبناني" هو لحل الأمثل كما يراه العديد من القادة والسياسيين اللبنانيين ومما لا شك به بأن عملية احتواء الشارع تطلب تقديم تنازلات وإجراءات لتهدئة الناس بإمكانية حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.

وحول سؤال طرحته جريدتنا على المحلل "جواد" عن تصريح لزعيم «القوات اللبنانية» "سمير جعجع" و مطالبته للحكومة بالاستقالة رد علينا: «ا لقوات اللبنانية هي جزء من الحكومة لماذا لا يستقيل وزائره قبل ان يدعو غيره للاستقالة».

و تطرق "جواد" إلى مسألة استقالة الحكومة يمكن أن تكون مطروحة على اعتبار الشارع يريد أن يرى إجراءات ولكن الى أين ستذهب الأمور وإلى أي مدى صمود الشارع و مستوى المطالب التي يطالب بها كل هذه الأمور ننتظرها لنعرف وكيف ستختم المظاهرات و كيف ستختتم المشهد.

وحول ما يجري من اشتباكات بين الأمن "اللبناني" والمحتجين حيث وصل عدد جرحى الأمن ل60 عنصر تقريباً، صرح "جواد" لوسيلتنا: «كل احتجاج سيؤدي الى استثماره من قبل البعض و حرفه عن مساره ولكن قوات الأمن و الجيش هم اخوة و الاعتداء عليهم مرفوض و قمع المتظاهرين مرفوض».

مشيراً إلى أهمية الموقف والاستجابة بسرعة "لأزمات الناس" بسبب الفساد الظاهر لأغلبية الطبقة السياسية وبسبب شعورهم في الإحباط وعدم وجود أي أمل لذلك علينا ان ننتظر الأيام القادمة لنرى إلى اين ستذهب الأمور.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: