Wednesday July 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أمير سعودي يهاجم الدول الأوربية.. «إيران دولة طائفية»

أمير سعودي يهاجم الدول الأوربية.. «إيران دولة طائفية»

اعتبر الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود أن الحياد في القضايا العربية يعد خيانة، خصوصاً إذا كانت هذه القضايا تتعرض لضغوط وانتهاكات من دول ليست عربية، فالصمت هنا كأنه مساعدة لهم"، وذلك خلال حديه عن دور السعودية وإيران في المنطقة العربية. 

وفي حواره مع صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الجمعة، قال آل سعود إنه «يجب على الجامعة العربية أن يكون لها دور أقوى بعيداً عن الشجب والاستنكار»، محذراً «من الحياد أمام التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية».

وأضاف أن «سلوك إيران في المنطقة يقوم على مبادئ عدة لديهم، الأول وهو الحقد الفارسي ضد العرب، والثاني المطامع الإيرانية في المنطقة وتستخدم الطائفية من أجل التغلغل في المنطقة العربية وإيجاد موطئ قدم لهم لتنفيذ أحقادهم وتحقيق مطامعهم أي أنهم يستخدمون الطائفية كوسيلة للتغرير بعامة الناس الذين يجهلون الحقيقة وتجنيدهم ويخفون بداخلها أحقاداً ومطامع». 

الأمير السعودي اعتبر أن إيران «ليست دولة سخية، لكن بعض الدول الأوروبية تهرول خلف مصالحها هذا ليس افتراءً أو كلاماً من وحي الخيال، لأننا نراه واقعاً في تصريحاتهم ومواقفهم المتضاربة اتجاه إيران والملف النووي الإيراني، فهم يتجاهلون كل ما تقوم به إيران من تعدٍّ على دول المنطقة والقانون الدولي ونشر الطائفية والإرهاب، وهذا لا تفسير له إلا أن لهم مصالح اقتصادية هناك، وهي أن إيران تحتاج إلى الإعمار ومشاريع للبنية التحتية والمطارات والموانئ وغيرها، وتلك المشاريع يسيل لها لعاب الدول الأوروبية للحصول على أكبر قدر من كعكة البناء في إيران، أي أنهم يغلبون مصالحهم الاقتصادية على حساب شعاراتهم بخصوص حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي». 

وفي معرض سؤاله حول إعدام صدام بأنه كان للاستقرار في العراق؟" أجاب قائلاً: «رغم موقفي ضد صدام حسين بعد احتلال الكويت وما تبعه من أمور كبيرة لتصرفه الخطأ الذي أثر بشكل كبير على الدول العربية عموماً والخليجية خصوصاً لكن حتى أكون واقعياً فبعد إعدامه دخل العراق مرحلة جديدة، فقبل إعدامه كان هناك دولة والسلاح بيد الدولة وتحكم العراق بمختلف الأطياف والمذاهب والديانات، لكن بعد إعدامه أصبح السلاح منتشراً بيد المليشيات و"الجماعات الإرهابية"، يفرضون أجنداتهم، وأصبحت الولاءات للبعض ليست للعراق، بل لإيران». 

ويعود الخلاف الكبير إلى التوجه الديني بين مملكة سعودية تتزعم الإسلام السني وجمهورية إيرانية تتزعم الإسلام الشيعي، خصوصاً منذ اتباعهما استراتيجية نشر نمط التدين السائد فيهما. 

واحتك الطرفان أكثر من مرة مؤخراً، منذ أحداث "الربيع العربي" إلى الدعم الإيراني للحوثيين، الأمر الذي تعتبره السعودية تشجيعاً إيرانياً للحركات الشيعية في الخليج، ووصل التوتر حد اتهام طهران للرياض بمنع الإيرانيين من أداء الفريضة، فضلاً عن تدخل البلدين في سوريا، والعراق.

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: