عميلة أمريكية سابقة.. تتجسس لصالح إيران!

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية العميلة السابقة في جهاز مكافحة التجسس غيابياً بالتخابر مع إيران، وفقاً لما أفادته وزارة العدل الأمريكية.

وهربت ويت إلى إيران في العام 2013، بحسب وزارة العدل التي التي اشتبهت بــ "ويت" بأنها ساعدت منذ ذلك الحين أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عملها ضد زملائها السابقين»، كما أنها كشفت للإيرانيين عن الاسم الرمزي والأهداف السرية لأحد برامج البنتاغون.

وقال مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون ديميرس، إن «مونيكا ويت متهمة بأنها كشفت للنظام الإيراني عن برنامج استخباراتي سري جداً وهوية أحد ضباط الاستخبارات الأمريكية».

وأضاف أن هناك أربعة هاكرز إيرانيين وجهت إليهم أيضاً اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية بحق رجال استخبارات أمريكيين من زملاء السيدة ويت السابقين.

وتقول وسائل إعلام أمريكية، إن «ويت البالغة من العمر 39 عاماً، قررت أن تعمل لصالح إيران بعدما حضرت محاضرة من تنظيم "الحر س الث ور ي" حول المعايير الأخلاقية لدى الولايات المتحدة».

وشهدت المحاضرة ترويج دعاية مناوئة لواشنطن وهو ما جعل مونيكا تقتنع بالعمل لفائدة إيران اعتقادا منها أنها تؤدي عملاً جليلاً. 

مونيكا بعثت رسالة إلى الشخص المسؤول عنها في إيران عام 2012 وقالت فيها: «لقد أحببت العمل، وأحاول أن استخدم التدريب الذي تلقيته لفعل خيّر بدلاً من الشر، شكراً لإعطائي الفرصة». وفقاً لما ذكره أحد المحققين.

 

المصدر: وكالات