أمريكا وفرنسا تثنيان على روسيا.. لهذا السبب
كشف مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية أمس، أن «الولايات المتحدة وفرنسا تعترفان بمساهمة روسيا في تحقيق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورني قره باغ».
المسؤول الأمريكي قال «ندرك دور روسيا في وقف إطلاق النار، الذي استمر لمدة أسبوع حتى الآن، لكن أيضاً يجب الاعتراف بأنه لا تزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى توضيح من الروس بشأن معايير ذلك الاتفاق، ودور الأتراك فيه».
على صعيد آخر، زار الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" منطقتي فوزولي وجبرائيل بمحيط إقليم قره باغ، اللتان سيطر عليهما جيش بلاده خلال المعارك الأخيرة مع أرمينيا، بينما نقلت روسيا قاذفات صواريخ لتعزيز قواتها لحفظ السلام في الإقليم.
زيارة "علييف" تعد الأولى له لهذه المناطق، وذلك بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار الشامل مع أرمينيا في قره باغ ومحيطه.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الدفاع الروسية أنها «نقلت قاذفات صواريخ متعددة على شاحنات إلى ممر بري تسيطر عليه، بين أرمينيا وإقليم ناغورني قره باغ، حيث تعمل قوات حفظ السلام الروسية على تأمين أرض جديدة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الجيب في الأسبوع الماضي».
يشار إلى أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا في 9 من تشرين الثاني الجاري، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وينص الإعلان على توقف القوات الأرمينية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
ويتضمن الاتفاق أيضاً رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: