أمريكا وبريطانيا تنويان فرض عقوبات على روسيا.. وموسكو ترد
تنوي أمريكا وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حين أعلن رئيس مجلس الاتحاد روسي يرد على الاتهامات ويقول إنهما تحاولان الالتفاف على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف الولايات المتحدة وبريطانيا، بمحاولة الالتفاف على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، لفرض عقوبات جديدة لا أساس لها ضد روسيا.
وسائل إعلام كشفت في وقتٍ سابق «أن هناك تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تبحثان فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، لاعتقادهما أنها تستخدم أسلحة كيماوية».
وكتب كوساتشيوف على صفحته على "فيسبوك" اليوم الجمعة: «هناك عيب خطير في كل هذا النشاط العام الواسع النطاق، فهو يخرج عن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نفسها، ويخرج عن الإجراءات الواضحة لتقديم المطالبات وحل القضايا الخلافية المنصوص عليها فيها». وأوضح « أن المادة التاسعة من الاتفاقية، على وجه الخصوص، تنص على إجراء معين لتقديم استفسارات إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في توضيح أي حالة يمكن اعتبارها غامضة أو تثير مخاوف بشأن عدم الامتثال المحتمل لهذه الاتفاقية من قبل دولة أخرى».
كوساتشيوف أشار أيضاً إلى أن «المادة الثانية عشرة تنص على إمكانية فرض عقوبات جماعية في الحالات التي قد تسبب إلحاق ضرر جسيم بموضوع الاتفاقية وغرضها».
واتهمت روسيا أمس الخميس الولايات المتحدة وحلفاءها بالسعي الى تحويل منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداةٍ لتحقيق مصالحهم.
المصدر: وكالات
شارك المقال: