Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أمريكا والحكومة.. صرخاتُ العراقيين في ساحات الحراك!

أمريكا والحكومة.. صرخاتُ العراقيين في ساحات الحراك!

تجمّع مئات الأشخاص أمس وسط بغداد احتجاجاً على العقوبات الأمريكية التي استهدفت 4 عراقيين، بينهم 3 من قادة الحشد الشعبي ورجل أعمال.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة المحتجين وهم يدوسون أعلام أمريكا وإسرائيل بأرجلهم، ملوّحين بالأعلام العراقية، كما نصبوا "مشانق رمزية" لعدد من القادة الخليجيين والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب". 

اليوم، أغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسة في 3 محافظات، جنوبي العراق، وفق مصادر رسمية.

وذكر مصدر أمني، أن متظاهرون قطعوا طريق خور الزبير غربي البصرة، الذي يؤدي الى ميناء خور الزبير وميناء أم قصر والمرفأ النفطي ومعمل الأسمدة، مشيراً إلى أن "المحتجين منعوا جميع الموظفين من الوصول إلى دوائرهم".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، حذّر وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" إيران وحلفائها في العراق من "رد حاسم"، على خلفية استهداف قواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية، كان آخرها هجوم صاروخي على قاعدة قرب مطار بغداد.

كما أعرب رئيس حكومة العراق المستقيل "عادل عبد المهدي"، عن رفضه لقرار الخزانة الأمريكية الذي أدرج أسماء شخصيات عراقية على قائمة العقوبات، كما استنكر إهانة أعلام وصور لقادة دول صديقة.

وقال "عبد المهدي" في بيان صحفي: "نرفض ونستنكر إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية، معروفة لها تاريخها ودورها السياسي بمحاربة داعش، في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات".

وأضاف: "كذلك نرفض ونستنكر إهانة أعلام وصور زعماء لبلدان لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، أو إهانة متظاهرين آخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة"، في إشارة منه إلى حرق صور الرئيسين الأمريكي والعاهل السعودي وولي عهده في تظاهرات أنصار "عصائب أهل الحق" أمس في بغداد.

وأكد عبد المهدي، الذي يرأس حكومة تصريف الأعمال بعد استقالته إلى حين تعيين خلفا له، أكد أن "جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود إلى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، يصعب السيطرة عليها".

ويشهد العراق منذ أول تشرين الأول احتجاجات ومواجهات عنيفة مع قوات الأمن، ذهب ضحيتها أكثر من 450شخصاً وعشرات الآلاف من الجرحى في محاولة لإنهاء النظام البرلماني الفاسد وتحسين الوضع المعيشي.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: