أمريكا تتدخل بترسيم الحدود بين «لبنان» و«إسرائيل»

على الرغم من النزاعات التي يعيشها لبنان مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تعرف بالبلوك الغنية بالنفط والغاز، لكن لم تشهد حدود لبنان وإسرائيل البحرية نزاعات عسكرية على غرار الحدود البرية.

عرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، الوساطة لتسهيل مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وسط تعثر تلك المفاوضات، لما لها من مردود اقتصادي يساعد في حل أزمة البلاد.

وقال ديفيد هيل مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في بيروت إن «أمريكا مستعدّة لتسهيل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية، والإتيان بخبراء للمساعدة في هذا الملف».

وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية المتأزمة في لبنان، شدد هيل «على التزام أمريكا بدعم لبنان وشعبه الذي يعاني لأنّ القادة فشلوا بالتزاماتهم وبحل المشاكل الاقتصادية»، لافتاً إلى أن «هناك إمكانيّة اليوم لتشكيل حكومة قادرة على وقف الانهيار وإجراء الإصلاحات، وستحصل على دعمنا».

ووصل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري إلى موسكو  أمس الأربعاء، بزيارة سيلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ووزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين.

ومن المتوقع، أن يطلب الحريري مساعدة اقتصادية من روسيا، وهو بإعادة إعمار مرفأ بيروت وبناء محطات لتوليد الكهرباء، إضافة إلى توريدات اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

ويواجه لبنان انهياراً مالياً حيث فقدت عُملته ما يصل إلى 90% من قيمتها، ومما فاقم من المعاناة الانفجار الضخم في مرفأ بيروت في آب وجائحة كورونا.

لكن الفصائل السياسية المتنازعة فشلت في حل خلافاتها وتشكيل حكومة جديدة تحل محل الحكومة التي استقالت بعد انفجار المرفأ في العام الماضي.

المصدر: مواقع