أمريكا تراوغ لإطالة الحرب على غزة

بينما يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، تحاول الأطراف الدولية تثبيت وقف إطلاق النار وسط تعطيل أمريكي لأي قرار صادر بهذا الخصوص.
ورغم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تظهر اهتماماً معلناً بمفاوضات التهدئة بجانب دول أوروبية وعربية، فإنها تمنع خفية أي جهود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
في الأمس منعت للمرة الرابعة مجلس الأمن الدولي من إصدار قرار بشأن وقف الحرب فى غزة، بما يوحي بتسهيل الأمور على الاحتلال لاستكمال حربه المسعورة.
وتأتي تسريبات الإعلام الأمريكي متوافقة مع الموقف الرسمي في البيت الأبيض، فصحيفة "بوليتيكو" تقول إن نهاية التصعيد في غزة قد تأتي على مراحل، مع توقف مبدئي لتبادل الصواريخ.
وتتحدث عن "إنجاز أمريكي" بمنع "إسرائيل" من القيام بغزو بري لقطاع غزة، بمعنى أن القصف الجوي والمدفعي والبحري مسموح إلى وقت، يحقق فيه الإسرائيليون هدفهم.
وتعرقل الولايات المتحدة منذ 8 أيام تبني مجلس الأمن الدولي أي قرار حول النزاع بين الاحتلال والفلسطينيين، استكمالاً لاستراتيجية المماطلة والمراوغة لإطالة الحرب.
ويأتي اليوم بيان جيش الاحتلال عن فشل عملياتهم في اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية، توضيحاً للموقف الأمريكي، وهو أن الحرب مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وهي "عدم العودة إلى الوضع القائم القديم".
المصدر: رصد/صحف
بواسطة :
شارك المقال: