«أمريكا» تقلق «إسرائيل» !
كشف المبعوث الأمريكي إلى إيران "روبرت مالي" الهدف من المحادثات حول الاتفاق النووي، ليشكل صدمة جديدة، ويبين أن إدارة جو بايدن تراجعت عن تعهداتها.
وقال مالي إن «الهدف من المحادثات هو العودة إلى الاتفاق النووي، دون الدعوة إلى تقويته أو إضافة اتفاقيات جانبية».
وأضاف أن «الهدف هو معرفة ما إذا كان بإمكاننا الاتفاق على الخطوات التي يتعين على الولايات المتحدة وإيران اتخاذها للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي».
وحول رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، قال مالي إن «الولايات المتحدة ستضطر إلى رفع تلك التي لا تتفق مع الصفقة التي تم التوصل إليها مع إيران، وحتى تتمتع طهران بالمزايا التي كان من المفترض أن تتمتع بها بموجب الصفقة»، محذراً من تشدد كلا الجانبين في مواقفهما.
واعتبر مسؤولون رفيعون في الاحتلال، أن «الرسائل المختلطة من إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي الإيراني قبل أيام من بدء المحادثات غير المباشرة في فيينا بين الجانبين مقلقة للغاية»، معربين عن مخاوفهم من العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 دون أي عناصر إضافية تجعلها أطول وأقوى.
مصدر لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، قال: «لم يذكر مالي في المقابلة بأكملها أن الهدف هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ولم يتهم الإيرانيين بأي سلوك سيء، ولم يتحدث في المقابلة عن أهمية المشاورات مع حلفاء أمريكا في المنطقة».
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلاً: «في الصفقة القديمة، سوف تختفي عقوبات سناب باك السريعة في عام 2025، وفي 2030، ستنتهي جميع القيود النووية، حتى الأوروبيون يقولون إنه "أمر مروع أن تطور طهران اليورانيوم"، لكن سوف يصبح ذلك قانونياً في عام 2030، هل هذه هي الصفقة التي يريدون العودة إليها؟».
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران للرد بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: