أمريكا تنشئ قاعدتين عسكريتين جديدتين في الأنبار
واصل الأمريكيون تمدّدهم في محافظة الأنبار العراقية، مع معلومات تتحدث عن إنشائهم قاعدتين عسكريتين جديدتين، على الخط الدولي الرابط بين بغداد والعاصمتين السورية والأردنية، على الرغم من إعلان الحكومة الاتحادية المتكرر أنه ما من "قواعد عسكرية خالصة للأميركيين"، بل وجود استشاري فقط لا يتجاوز عشرة آلاف جندي، ضمن القواعد العسكرية التابعة للقوات العراقية.
مصادر متعددة كشفت لصحيفة الأخبار اللبنانية، أنّ الحد الأدنى لتلك القوات يتجاوز عشرة آلاف جندي، موزعين على 13 قاعدة عسكرية، أضيفت إليها أخيراً قاعدتان في محافظة الأنبار، وتحديداً على مشارف المثلث الحدودي العراقي ـــ السوري ـــ الأردني.
وبحسب معلومات الصحيفة، فإن إحداثيات هاتين القاعدتين هي على النحو الآتي:
1- القاعدة الأولى: 33°04›34.0»N 39°35›43.2»E، أو ما يُعرف سابقاً بـ"مطار H3"، تقع شمالي الخط الدولي الرابط بين بغداد ودمشق.
2- القاعدة الثانية: 32°55›37.4»N 39°44›49.1»E، تقع جنوب القاعدة الأولى، وتحديداً جنوبي الخط الدولي الرابط بين بغداد وعمّان.
وتعزو المصادر المساعي الأميركية في تثبيت نقاط هناك إلى "رغبة واشنطن في الإمساك بالخط الدولي الرابط بين بغداد ودمشق، وبين بغداد وعمّان أولاً، لأن ذلك يسهّل عملية مراقبة خط امتداد محور المقاومة: طهران ـــ بغداد ـــ دمشق ـــ بيروت، ومن ثم السيطرة "على كميات الغاز الكبيرة الموجودة هناك" ثانياً.
وتشير الصحيفة إلى وجود قانون يدعو إلى إخراج القوات العسكرية الأجنبية من البلاد، سيطرح الأسبوع المقبل على الكتل السياسية لإقراره، مبينة ً أنّ القانون عليه إجماع، ومن شأنه على الأقلّ أن "يحدّ من الوجود الأميركي براً وجواً... وسيمنع الولايات المتحدة من استخدام الأجواء العراقية لأغراض عسكرية".
وفي مسعى إلى كسر التوافق المحلي على القانون المرتقب، تكشف المصادر للصحيفة عن تهديد أمريكي عبر قنصليتها للقوى الكردية بأنّه "في حال التصويت على القانون، سنرفع حمايتنا عن الإقليم، وسنترككم معرضين للهجمات الإرهابية، وسنتخلى عن قواعدنا في كردستان أيضاً"، وهو ما أدى إلى فتور في موقف تلك القوى.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: