أمريكا تحذر الاحتلال الإسرائيلي
في ظل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لدفع الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف إطلاق النار، حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، من مخاطر زعزعة الاستقرار على نطاق واسع يتجاوز قطاع غزة إذا لم يتم خفض التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال ميلي إن «تقييمي للأمر أن هناك مخاطرة بزعزعة الاستقرار بشكل أوسع وبسلسلة من التداعيات السلبية إذا استمر القتال، ومواصلة الحرب في ظل مستويات العنف الراهنة ليس من مصلحة أحد».
وأضاف: «أعتقد أن خفض التصعيد نهج ذكي في هذه المرحلة بالنسبة لكل الأطراف المعنية»، معتبراً أن «أفعال إسرائيل تمثل دفاعاً عن النفس».
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن «الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب خلال اتصال مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تأييده لوقف إطلاق النار».
لكن في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن «نتنياهو أبلغ بايدن أنه مصمم على استكمال هدف هذه العملية».
وبحسب مصادر إسرائيلية لإحدى المواقع، أن «نتنياهو يريد يومين أو 3 أيام قبل إنهاء حملته حتى يحقق أي إنجاز عسكري يمكنه من الخروج بصورة المنتصر».
ولم تعط إدارة بايدن للاحتلال أي مهلة نهائية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب موقع "أكسيوس".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن «رسالة واشنطن العامة في اتصال بايدن ونتنياهو هي أنها تدعم إسرائيل لكنها تريد إنهاء العملية في غزة».
وأضاف المسؤول: «الإدارة الأمريكية بينت أن قدرتها على كبح الضغط الدولي على إسرائيل بشأن عملية القطاع وصلت إلى نهايتها».
يشار إلى أن 212 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 1400 بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ويذكر أن التصعيد الأمني والميداني في قطاع غزة بدأ منذ يوم الاثنين الماضي، بعدما قصفت فصائل المقاومة مدناً وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، رداً على شن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق القطاع.
وكانت بداية الأزمة في شهر نيسان الماضي، عقب ارتكاب شرطة الاحتلال ومستوطنين اعتداءات في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها للمستوطنين.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: