أمريكا علمت بـ«كورونا» قبل إعلان الصين عنه بشهر!
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة كانت على علم بفيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في أواخر تشرين الثاني من العام الماضي.
ونقلت شبكة ABC الأمريكية عن مصادر مطلعة أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد حذرت كلاً من البيت الأبيض والبنتاغون من تهديد الفيروس التاجي في أواخر تشرين الثاني 2019.
تقاطع التواريخ بين الإعلان الرسمي في الصين عن ظهور فيروس كورونا، والمعلومات التي توافرت لدى الاستخبارات الأمريكية، يثير الجدل، ويدعو للتساؤل حول أسباب الصمت الأمريكي رغم ورود معلومات خطيرة عن الفيروس التاجي إلى مراكز القرار في واشنطن قبل إعلان الصين بشكل رسمي عن ظهور كوفيد19.
المعلومات الرسمية في الصين، ذكرت أن المصاب رقم صفر بفيروس كورونا أصيب في 8 كانون الأول وتماثل للشفاء، لكن هذه الحالة لا علاقة لها بتفشي العدوى في سوق هوانان للحيوانات، وفق ما أفادت به جريدة لوموند.
فيما قالت يومية "سواث تشينا مورنينغ بوست" الصينية الناطقة بالإنكليزية، إن المصاب رقم صفر شخص عمره 55 سنة والحالة ترجع إلى تاريخ 17 تشرين الثاني 2019، مشيرة إلى أن العدوى بدأت في الانتشار بنسبة 1 إلى 5 إصابات يومياً، وذلك وفق بيانات رسمية.
وسرعان ما بدأ الفيروس في التفشي بوتيرة أكبر، ففي 31 كانون الأول بلغ عدد الإصابات 266، ثم 381 في اليوم التالي، بحسب أرقام نشرها أطباء صينيون.
وفي 31 كانون الأول، أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية، عن نوع جديد من فيروس كورونا nCOV، وأنه قد تم عزل المرضى، وأنه لا دليل على تفشي العدوى بين البشر، حسبما قالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
بالعودة إلى شبكة ABC الأمريكية، فقد أشارت إلى أن تلك التقارير التي كانت قد رفعت عدة مرات إلى البنتاغون والبيت الأبيض، كما ذكر الفيروس في تقرير للمركز الوطني للاستخبارات الطبية والذي تم تجميعه نتيجة لتحليل الرسائل وصور الأقمار الصناعية التي تم اعتراضها على الإنترنت.
من جانبه كان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد صرح، في وقت سابق، رداً على سؤال حول التحذيرات من الفيروس، قائلا إنه «لا يستطيع أن يتذكر وجود هكذا تحذيرات سابقا».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: