عمل جراحي نوعي في مشفى دمشق استغرق 12 ساعة
سجل فريق طبي بمشفى دمشق "المجتهد" نجاحاً جديداً في مجال الجراحة المجهرية، من خلال زراعة عظم مع شرايين وأوعية دموية لطفلة في السادسة من العمر تعاني من تشوه ولادي تسبب لها بعجز حركي في إحدى قدميها.
وأوضح المشرف على العمل الجراحي اختصاصي الجراحة العظمية الدكتور "بشار البوشي"، أن الجراحة المجهرية "زراعة شظية موعاة حرة"، استغرقت 12 ساعة وأجريت الخميس الماضي للطفلة خزامى التي تعاني تشوهاً ولادياً بعظم في الساق اليمنى حيث كانت هناك محاولات تقليدية سابقة لتصحيح العظم لكنها لم تنجح.
وقال البوشي:" إن الجراحة المجهرية هي الحل في هذه الحالات لتجنب البتر الذي قد تصل إليه العلاجات التقليدية والكسور المتعددة التي تحدث جراء التشوه".
وعن تفاصيل العمل الجراحي أوضح الاختصاصي أنها تجرى على ثلاث مراحل تتضمن عزل عظم الشظية مع الأوعية والشرايين من الساق السليمة وزرعها تحت المجهر في الساق الأخرى بعد استئصال الجزء المصاب منها الذي وصل طوله إلى 8 سم في حالة خزامى.
ولفت البوشي إلى أنه يمكن الحكم على نجاح العملية ومعرفة مدى تقبل الساق لها بنسبة 90 بالمئة في اليوم التالي للجراحة وبعد مضي يومين تصل النسبة إلى 100 بالمئة، مبيناً وجود نقاط إيجابية لدى الطفلة منها صغر سنها ووضعها الصحي الجيد فضلاً عن أن الطعم العظمي من جسم المريضة.
وحسب توقعات الجراح يمكن للطفلة بدء المشي على قدمها بعد شهر ونص الشهر واستعادة الحركة الطبيعية بعد ستة أشهر.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: