عماد خميس: لن نسكت عن الخلل في أي مصرف

وجه رئيس مجلس الوزراء "عماد خميس" تساؤلاً لمديري المصارف في سوريا، عما يخفوه من هواجس لم يصرحوا بها حتى الآن، وحول ما يراود الجميع عن أسباب تغير سعر الصرف والتقلبات السريعة، بحكم أن القائمين على الاقتصاد يعرفون ثوابته.
وأكد "الخميس" خلال لقائه بالقائمين على القطاع المصرفي، أن المتغيرات السريعة صعوداً وهبوطاً تتبع لعوامل عديدة، وتتبع لقرارات معينة، وإشاعات إعلامية أو صفقات لمضاربين مستفيدين يدفعون عليها ملايين الدولارات، مبيناً أن بعضها اليوم مرتبط بانتقال العملة بشكل منظم وغير شرعي إلى بعض دول الجوار.
وأشاء إلى أنّ حكومته: «لن تقبل إلا أن تكون المصارف العامة قدوة للمصارف الخاصة، وقد تم الإيعاز بضرورة تقييم المصارف الخاصة لمعرفة إذا ما حققت دورها، والفائدة المرجوة منها، بما فيه مصلحة المواطن»، مضيفاً «لن نسكت عن الخلل في أي مصرف».
ووعد بإجراءات إجراءات اقتصادية ومصرفية سوف تصدر قبل نهاية العام الحالي تتعلق بالسياسة المصرفية والمالية والاستثمار، وتخص القروض وأسعار الفائدة وغيرها من القضايا التي تسهم في نهوض الاقتصاد.
على أمل تعزيز التعاون بين مصرف سوريا المركزي المصارف العاملة لتذليل كل الصعوبات أمام المضي قدماً بسياسة إقراض متوازنة وسليمة.
وبدوره أكد حاكم مصرف سوريا المركزي "حازم قرفول" أن القطاع المصرفي أثبت متانة المؤسسات في سوريا، بالرغم من كل الظروف الصعبة، علماً بأن السياسة المصرفية حساسة جداً وتخضع لمعايير دولية.
لذلك فإن كل الآمال معقودة على المصارف للمساهمة في نمو الاقتصادي وإعاد الثقة بالليرة السورية، بعد التدهور الكبير الذي أصابها أمام الدولار الأمريكي.
المصدر: رصد
شارك المقال: