اليونيسيف: 29 ألف طفل من أبناء الدواعش في سوريا

أعلنت منظمة "يونيسيف" أنّ 29 ألف طفل أجنبي من أبناء المقاتلين، معظمهم ممن تقل أعمارهم عن 12 سنة، ما زالوا في سوريا في مراكز احتجاز ودور أيتام ومخيمات.
وبحسب بيان رسمي للمديرة التنفيذية في اليونيسيف "هنرييتا فور" فإنّ 20 ألفاً من مجمل الأطفال الأجانب في سوريا عراقيون، فيما تعود أصول 9 آلاف منهم إلى 60 دولة حول العالم.
ووفقاً للبيان أغلب هؤلاء الأطفال ولدوا في سوريا أو سافروا إليها بصحبة ذويهم، أما الجزء المتبقي "فإما تم تجنيدهم قسرياً أو خُدعوا فانضموا للجماعات المسلحة، أو اضطروا إلى الانضمام إلى هذه الجماعات كي يتمكنوا من النجاة".
وقالت "فور" إنّ هناك آلاف من أطفال المقاتلين الأجانب، وهم من بين الأطفال الأشد ضعفاً في العالم، ويعيشون في ظروف فظيعة وسط تهديدات مستمرة إزاء صحتهم وأمنهم ورفاههم، ولا يتوفر لهم إلا دعم أسري ضئيل، فالعديد منهم وحيدون تمامًا برغم أن معظمهم قد تقطعت السبل بهم برفقة أمهاتهم أو مقدمي رعاية آخرين.
ولفتت المنظمة إلى أنه "يتم رفض هؤلاء الأطفال مضاعفة" لأنهم وصموا من قبل مجتمعاتهم ونبذتهم حكوماتهم، كما يواجهون تحديات قانونية وسوقية وسياسية هائلة في الوصول إلى الخدمات الأساسية أو العودة إلى بلدانهم.
ويأتي كلام المسؤولة الأممية بعد رفض استراليا والدنمارك استقبال أطفال مولودين لمواطنين منضمين لـ "داعش" وحاملين لجنسيات تلك الدول، وحتى الآن، لم تتم إعادة سوى جزء ضئيل من الأطفال بالنسبة للبلدان التي طلبت الدعم من اليونيسف التي سهلت إعادة أكثر من 270 طفلاً، وشمل هذا الدعم الاتصال بالوزارات والممثلين القنصليين، وغير ذلك من الاجراءات القانونية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: