اليونيسف تنعى 5 أطفال واثنين من عامليها شمال غرب سوريا
تسيطر ميليشيا "هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة" على مدينة إدلب الواقعة شمال سوريا، في ظل استمرار أعمال العنف بشكل كبير في المنقطة، حيث أعلنت اليونيسف مقتل 5 أطفال على الأقل واثنان من عاملي الإغاثة.
الحادثة وقعت في مدينة إدلب، الأطفال الذين قتلوا بعمر أغلبهم بعمر الأربع سنوات، كانوا متوجهين إلى المدرسة، في الوقت نفسه، قُتل اثنان من عاملي الإغاثة، شركاء اليونيسف، وذلك أثناء توجههما إلى مساحة صديقة للطفل تدعمها اليونيسف، حيث يلعب الأطفال ويأخذون استراحة. وفقاً لتقرير المنظمة.
وبحسب تقرير اليونيسف فقد قتل 273 طفلاً وأصيب 236 آخرون بجراح، وهو أعلى رقم تم التحقق منه في ربع واحد من السنة منذ بداية الحرب. يسكن هذه المنطقة ما لا يقل عن 1.2 مليون طفل محتاج، كان العديد منهم قد نزحوا عدة مرات فارّين من العنف الدائر في أجزاء أخرى من سوريا.
وقالت المنظمة «إن عودة العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف. تحث اليونيسف أطراف النزاع في سوريا، ومن لهم نفوذ عليهم، على الالتزام بوقف إطلاق النار والامتناع عن تجديد العنف».
وأضافت «لقد مرت عشر سنوات تقريباً منذ بداية إحدى أبشع الحروب في التاريخ الحديث ومعاناة شديدة للمدنيين، من بينهم ملايين الأطفال. وطال انتظار لحظة صمت البنادق من أجل كل طفل في سوريا. لا يوجد حل عسكري للحرب في سوريا. إن الطريق لإنهاء الحرب هو من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية».
وقتل العديد من الأطفال جراء الحرب السورية التي اندلعت عام 2011، ولايزال العديد منهم محرومون من الذهاب حتى الآن إلى مدراسهم، خصوصاً في مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة في شمال شرق سوريا، ومدينة إدلب.
المصدر: وكالات
شارك المقال: