علي مملوك في القامشلي.. فماذا كانت النتائج..؟

برزت خلال اليومين الماضيين زيارة رئيس المكتب الوطني علي مملوك إلى القامشلي للقاء شيوخ العشائر العربية، وجرى تداول الخبر وفق تسريبات عن النتائج التي توصل إليها الاجتماع.
الزيارة التي قام بها مملوك أثارت موجة من التسريبات والتكهنات، حيث كشف مصدر محلي أنّ هدف الزيارة هو لمُّ الشمل وإعطاء دفع وطني باتجاه تحقيق المصلحة العليا، ومواجهة الأخطار التي تواجه السوريين وعلى رأسها الغزو التركي للأراضي السورية، واصفاً أجواء الاجتماع بالـ "إيجابية".
في حين قالت مصادر أخرى لصحيفة الأخبار اللبنانية إنّ "اللقاء كان دون المستوى المأمول والمتوقّع في ظل غياب بعض شيوخ العشائر عن الاجتماع، ما يمكن أن يترك انطباعاً سيئاً عن علاقة بعض الوجهاء في المنطقة بالدولة السورية، في وقت تعود فيه الدولة إلى منطقة شرق الفرات".
وكشفت المصادر أن مطالب العشائر تركّزت على إعادة الموظفين المفصولين وتمديد العفو الخاص بالمدنيين والعسكريين، بالإضافة الى العمل على الحوار مع قسد للضغط عليها لفكّ ارتباطها بالخارج.
في المقابل نقلت المصادر عن مملوك تمسكه بالأخوة العربية ـ الكردية، وتكريسها كأساس لأي حوار، كذلك نقلت عنه قوله إن هدف اللقاء "الاستماع إلى مطالب وجهاء العشائر ومعرفة واقع المنطقة واحتياجاتها، للعمل على إيجاد حلول مناسبة".
في موضع آخر ربط الكاتب عبد الباري عطوان في مقالة له بين زيارة مملوك وبين الهجوم الذي تعرضت له قوات التحالف في حقل العمر النفطي قبل أيام، في إشارة إلى بداية معارك قادمة تقودها عشائر عربية لاستعادة شرق الفرات وآبار نفطه، على الرغم من نفي مصادر صحفية للهجوم، وإن ما جرى هو "تدريبات عسكرية لقوات التحالف الدولي وقسد في محيط الحقل النفطي، حيث تمّ إطلاق قنابل مضيئة في الأجواء".
المصدر: صحف/ رصد
بواسطة :
شارك المقال: