التظاهرات اللبنانية مستمرة..

لاتزال التحركات الاحتجاجية والتظاهرات تتصاعد في بيروت وعدة مناطق لبنانية، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الغير المسبوق.

وكان آلاف المتظاهرين قد خرجوا في مسيرة جابت شوارع العاصمة بيروت مطالبين بإسقاط المنظومة الطائفية الحاكمة وتأمين حقوق المواطنين، ولم تقتصر الشعارات على المطالب المعيشية بل علت أيضاً الشعارات السياسية المطالبة بحكومة إنقاذ من خارج المنظومة الحاكمة.

ويبدو واضحاً أن الغضب في الشارع اللبناني يزداد يوماً بعد يوم مع استمرار انهيار العملة وغياب الحلول السياسية أو الاقتصادية.

وفي وقت سابق، اجتمع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع مستشار رئيس الجمهورية أنطوان قسطنطين، لبحث الإجراءات التي سيتم اتخاذها لـ"وضع حد لتفلت سعر صرف الدولار".

ومن بين هذه الإجراءات، تدخل المصرف المركزي لامتصاص السيولة لضبط سعر الصرف، كلما دعت الحاجة، والسماح للمصارف بالتعامل بالعملات الأجنبية وفق سعر صرف السوق، مثل الصرافين الشرعيين.

وبعد لقاء الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لبحث تشكيل الحكومة في بعبدا، انخفض سعر صرف الدولار في السوق السوداء، وسجل 10900 ليرة للشراء و11000 ليرة للبيع.

وقال رئيس الحكومة المكلف في لبنان سعد الحريري الخميس الماضي ، إن «هناك فرصة يوم الاثنين المقبل للتشاور وتشكيل الحكومة».

وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون على حاكم مصرف لبنان لجهة التشدد في لجم ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

ويعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة، يدفع اللبنانيون ثمنها، في ظل ارتفاع الأسعار، وعدم قدرتهم من الوصول إلى ودائعهم في البنوك.

المصدر: مواقع