التوتر بين الصين وأمريكا يصل إلى جلسة مجلس الأمن حول سوريا
انعكس التوتر المتنامي بين الصين والولايات المتحدة على جلسة مجلس الأمن الدولي حول عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا، حيث تبادل المندوبان الصيني والأمريكي الانتقادت بشأن زعامة العالم.
ودعت سفيرة واشنطن إلى الأمم المتحدة كيلي كرافت إلى الصين إلى "إثبات إدعائها بالزعامة العالمية في مكافحة كوفيد-19 من خلال دعم قرار للأمم المتحدة، "يتيح إرسال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا".
من جانبه ردّ السفير الصيني لدى المنظمة الدولية تشانغ جون على ذلك، بدعوة الولايات المتحدة إلى التركيز على "جهود مكافحة الفيروس"، والكفّ عن الألعاب السياسية للتنصل من مسؤولياتها وتحويلها إلى دول أخرى.
وحاولت السفيرة الأمريكية أن تعيد التفويض لإرسال المساعدات من الحدود العراقية دون التنسيق مع السلطات السورية، لكن المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أكد على ضرورة التعاون مع دمشق بشأن مسألة نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا بدلاً من إعادة فتح المعابر الحدودية لنقل المساعدات.
وأعاد نيبينزيا إلى الأذهان أن آلية نقل المساعدات عبر الحدود إلى المناطق خارج سيطرة السلطات السورية كانت مؤقتة، داعياً مكاتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العمل مع دمشق لإيجاد طرق لنقل المساعدات عبر المعابر الحدودية المفتوحة وعبر الأراضي السورية ذاتها.
وكان مجلس الأمن وافق في كانون الثاني الماضي على استمرار دخول المساعدات عبر موقعين في تركيا لمدة ستة أشهر، لكنه لم يصل إلى اتفاق على نقاط العبور من العراق والأردن، بسبب معارضة الصين وروسيا.
المصدر: وكالات
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: