التوتر على حدود أوكرانيا يبلغ ذروته .. الحرب باتت وشيكة!
ربما الحدود الأوكرانية الروسية على شفير حرب قريبة، خصوصاً وأن التصريحات الروسية والمزاعم الأمريكية تنبأ بذلك، حيث أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن «مستوى التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع للغاية».
وعزى بيسكوف سبب إصرار بلاده من أجل الحصول على رد مباشر على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية إلى هذا التوتر، قائلاً إن «موسكو تريد إجابة محددة للغاية على مقترحاتها المحددة للغاية».
وكشف أن روسيا مازالت تنتظر من الولايات المتحدة الأدلة والإثباتات على مزاعمها بأن روسيا تخطط لتصعيد الوضع حول أوكرانيا.
كما علّق بيسكوف على هذه المزاعم قائلاً: «نحن نعيش في عالم يعج بالاتهامات الكاذبة والأخبار المزيفة، في عالم الدجل، وسنبقى نفترض أنها أخبار كاذبة، ما لم يتم إثبات ذلك بطريقة ما».
مطالبات روسية من الناتو لتبديد مخاوفها
طالبت روسيا حلف الناتو بسحب قواته من بلدان الاتحاد السوفيتي السابقة، ووقف أي خطط للتمدد شرقاً، واستبعاد انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
لتعتبر واشنطن أن هذه المطالب غير واقعية، مشددةً على ضرورة المضي قدماً في المحادثات مع موسكو.
إلا أن الاستخبارات الأمريكية كانت لها رؤية مختلفة، فزعمت أنها رصدت جهداً روسياً لإيجاد ذريعة لغزو محتمل لأوكرانيا، فيما جهزت موسكو عملاء للقيام بعملية "زائفة" في شرق كييف.
مضمون الخطة الروسية على لسان البيت الأبيض
تحدث البيت الأبيض عن مضمون الخطة الروسية، مشيراً إلى أنها «تتضمن شن حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي بتصوير أوكرانيا على أنها "معتدية وتستعد لهجوم وشيك على قوات تدعمها روسيا في الشرق الأوكراني"».
وبحسب المعلومات الاستخباراتية الأمريكية التي رفعت عنها السرية، أن «الغزو العسكري قد يبدأ ما بين منتصف كانون الثاني ومنتصف شباط».
18 احتمالاً للرد على غزو روسيا لأوكرانيا
فيكتوريا نولاند نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، كشفت عن وضع إدارة بايدن 18 احتمالاً اللرد على هذا الغزو المحتمل لأوكرانيا.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: