Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

التسوية في درعا تشمل أهم بلدة استراتيجية.. مسلسل الاغتيالات انتهى

التسوية في درعا تشمل أهم بلدة استراتيجية.. مسلسل الاغتيالات انتهى

بعد تنفيذ اتفاق التسوية في درعا، وخروج المسلحين خلال الأيام القليلة الماضية، دخل اليوم الجيش السوري والشرطة العسكرية، إلى بلدة اليادودة الاستراتيجية بريف درعا الغربي، حيث بقيت البلدة لوقت طويل خارج السيطرة، وبدأت بإنجاز التحضيرات لتسوية أوضاع المسلحين المتحصنين فيها، لتصبح درعا في الأيام القليلة القادمة تحت سيطرة الدولة السورية. 

وبعد دخول الجيش السوري والشرطة الروسية إلى البلدة رفُع علم الجمهورية السورية فوق عدد من الأبنية الحكومية تزامناً مع افتتاح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين المتحصنين في البلدة وتسليم أسلحتهم، في حين أفاد مصدر عسكري لوسائل إعلام روسية أن «بلدة (اليادودة) تعتبر بوابة الريف الغربي لمحافظة درعا، وشهدت خلال الفترات الماضية العديد من الأحداث الأمنية من قطع للطرقات وهجوم على بعض نقاط الجيش المحيطة بها، إلى جانب عمليات اغتيال طالت مدنيين وعسكرين على الطريق المؤدي لتلك البلدة». 

وقال الرائد، "حمزة حمام"، رئيس لجنة التسوية وقاضي الفرد العسكري في درعا لوكالة "سبوتنيك" إن «مركز التسوية شهد منذ ساعات الصباح إقبال العديد من الأشخاص لتسوية أوضاعهم بينهم مسلحين ومطلوبين وعسكريين فارين من الخدمة العسكرية».

ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اجتماعات حصلت خلال اليومين الماضيين بين اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا والجانب الروسي، مع وجهاء وممثلين عن البلدة للتوصل مماثل لاتفاق درعا البلد وبذات الشروط التي وضعتها الدولة السورية والجهات الأمنية للتوصل لحل سلمي يهدف لإعادة الأمن والاستقرار للبلدة.

وتتضمن الشروط «رفع علم الجمهورية العربية السورية ضمن الأبنية الحكومية ودخول اللجنة الأمنية والعسكرية إلى البلدة ومن ثم افتتاح مركز تسوية الأوضاع والعمل على تسليم كامل السلاح الموجود ضمن البلدة إضافة لعمليات تثبيت نقاط للجيش السوري والقوى الأمنية ضمن عدة مواقع في البلدة بهدف تأمينها بشكل كامل وإجراء عمليات التفتيش ضمن أحياء البلدة والعمل على إعادة مؤسسات الدولة المعنية». 

دخول الجيش إلى بلدة "اليادودة" يأتي بعد أيام قليلة من الانتهاء من تطبيقه في حي درعا البلد والمناطق المحاذية له في طريق السد والمخيم جنوب مدينة درعا، والتي تم من خلالها تسوية أوضاع ما يزيد عن 1300 شخص بينهم مسلحين ومطلوبين وعسكريين فارين وتسليم أكثر من 120 قطعة سلاح "متوسط" "وثقيل". 

التسوية ستشمل خلال الأيام القليلة القادمة كل من بلدات المزيريب وطفس وغيرها من بلدات الريف الغربي للمحافظة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية عن مصادر من داخل البلدة. 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: