Tuesday November 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الترقّب سيّد الموقف في لبنان!

الترقّب سيّد الموقف في لبنان!

يعيشُ اللبنانيون حالة من الترقّب بانتظار نتائج المشاورات التي يجريها الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة، حسان دياب، الساعي للإفراج عن تشكيلته قبل رأس السنة.

وكان "دياب" قد التقى رئيس الجمهورية "ميشال عون" لأكثر من ساعتين، حيث بحثا في تفاصيل التشكيلة لجهة الأسماء والحقائب، وسط تأكيد مرجع سياسي أنّ "دياب" متمسك بأن تكون حكومته من 18 وزيراً، ما يعني أن هناك عمل لدمج وزارات ببعضها، لتقليص عددها من 22 إلى 18.

وفي حين يحرص فريق "الثامن من آذار" على التأكيد أن الحكومة ستتألف من اختصاصيين، يقول الشارع المحتج إن هؤلاء ستسميهم الأحزاب، أي أنهم سيكونوا حصصاً للأحزاب لكن بوجوه اختصاصيين.

وقد تكون أكبر أزمات "دياب" في عملية التشكيل، البحث عن شخصيات سنية توافق على تعيينها كوزراء، لاعتقاد شريحة واسعة في الشارع السني أن "دياب" هو مرشح التيار الوطني الحر وحزب الله.

بدوره، دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الجمعة، القوى الأمنية لليقظة من أجل مكافحة أي خلل أمني، وإبقاء عيونهم ساهرة لمكافحة الفساد وفق صلاحياتها بحسب القانون.

وقال "عون": "إن البلاد تمر بظروف صعبة جداً وأزمة غير مسبوقة في تاريخها"، معرباً عن أمله في أن تبدأ الأمور في التحسن تدريجياً مع الحكومة الجديدة وتخطي الأزمة.

وأكد على أن "الأزمة الاقتصادية والمالية التي نعيشها عمرها 30 سنة، وليست وليدة الحاضر، وبدأت منذ أن تحول الاقتصاد إلى اقتصاد سياحة وخدمات".

من جانبه، قال قائد الجيش اللبناني العماد "جوزف عون": "سبعون يوماً وجنودنا متأهبون لمواكبة الحراك الشعبي والاستحقاقات الدستورية".

ومضى يقول: "جيشنا الذي اعتاد قتال الأعداء، يجد نفسه أمام واقع أليم، وإن كان تحمله المسؤولية نابعا من قناعته وحرصه على السلم الأهلي ومنع الفتن. جيشنا سيستمر في هذه المهمة مهما كانت التضحيات".

 

المصدر: رصد

شارك المقال: