التموين يداهم مستودعات طريف الأخرس.. سرقة واختلاس!

نظمت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" ضبطاً عدلياً بحق شركة "عبر الشرق" لصاحبها رجل الأعمال "طريف الأخرس" وأحالته إلى الهيئة العامة للرقابة والتفتيش. 

وبحسب القرار المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، رقم "18014" بتاريخ 24 في الشهر الثامن من العام الجاري، ونشرته "صفحة أخبار الصناعة السورية" فإن «الوزارة اتهمت شركة "عبر الشرق" بمخالفة سرقة واختلاس مادة السكر الأبيض المستورد لصالح "السورية للتجارة" بهدف الاتجار بها لغير الغاية المخصصة لها»، بالتزامن مع انقطاع مادة السكر في الأسواق السورية وارتفاع أسعارها.

وجاء في الكتاب «تم خلال جولة لدوريات التموين على مستودعات “عبر الشرق” في “حمص” الشهر الماضي، ضبط نحو 1000 طن من السكر في مستودعين للشركة معبأة بأكياس تحمل عبارة “منشأ الجزائر” حيث يتم تفريغ السكر ونقله إلى أكياس تحمل ماركة “عبر الشرق” وتواريخ إنتاج مغايرة للتواريخ الحقيقية».

  

الكتاب يحمل توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، ودعا «للتحقيق بالموضوع، للوصول إلى مصدر المادة والكشف عن العملية غير المشروعة بين أي من العاملين لدى “السورية للتجارة” وجميع الأطراف الأخرى وكل من يثبت لهم علاقة بذلك، وتحديد المسؤولين عن المخالفة وكل من له علاقة بالموضوع». 

ووجّه الوزير "سالم" كتاباً آخر إلى "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص" ذكر فيها سلسلة من المخالفات التي تم ضبطها في مستودعات رجل الأعمال “طريف الأخرس” حول المتاجرة بالأرز والسكر، وطالب بإحالة الضبوط إلى القضاء المختص ومتابعتها معه، كما ذكر الكتاب أنه تم سحب عينات من مادة السكر الأبيض لتحليلها ومعرفة مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية وصلاحية الاستهلاك البشري، وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم "8" لعام 2021 والقرارات التنفيذية الصادرة بموجبه. 

كم تم تنظيم ضبط العينة رقم "861218"، بتاريخ 24/ 8 عام 2021، بالمستودع الثاني لمادة الأرز الأبيض "حبة قصيرة"، ذات منشأة صيني صنف رابع بكمية "2490" طن، وضبط العينة رقم "861219" بنفس التاريخ.

ويملك رجل الأعمال السوري "طريف الأخرس"، مجموعة شركات تعمل في مجال الاستيراد والتصدير، وأبرزها معامل الشرق الأوسط وشركة عبر الشرق للنقل ومصنع سولينا للزيوت وشركة ترانس بيتون لمواد البناء وشركة سامبا للآيس كريم وشركة عالية للعقارات وشركة سوريا القابضة للاستثمار وشركة التأمين العربية وشركة التاج الصناعية وبنك سوريا والأردن والجامعة الوطنية الخاصة (بين حمص وحماة) وغيرها الكثير.

وفي شهر آب الماضي أزالت الحكومة البريطانية اسمه من قائمة العقوبات التي فرضتها على رجال أعمال سوريين وشخصيات أخرى في سوريا.

 

 

 

 

 

المصدر: رصد