الذهب متذبذب الحركة.. الجمود وقلة الحركة سيدا الموقف في السوق السورية
مع كل يوم سعر جديد للذهب وبمقدار يصل إلى حدود عشرة آلاف ليرة سورية، أمر يستدعي الحيطة والترقب في ظل حركة شبه متوقفة، إذا لا تسجل عمليات البيع والشراء تلك الكميات المقبولة، وحسب ما رشح عن جمعية الصاغة لا تتعدى الكيلو من الذهب وربما يصل إلى كيلو غرامين من الذهب شراء ومبيعاً في أسواق دمشق.
هذا وانخفض سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية أمس 15 ألف ليرة عن أعلى سعر سجله يوم السبت الماضي.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق أمس فقد سجل غرام الذهب عيار الـ21 سعر مبيع 200 ألف ليرة وسعر شراء 199500 ليرة على حين بلغ الغرام عيار 18 سعر مبيع 171429 ليرة وسعر شراء 170929 ليرة.
وطلبت الجمعية من الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها كما دعت المواطنين الراغبين في شراء الذهب إلى عدم دفع ثمنه إلا بموجب النشرة الصادرة من الجمعية ووزعت أرقام هاتف للشكاوي 2248005 -0991937718.
وكان سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية بلغ يوم السبت الماضي 215 ألف ليرة سعر مبيع و214500 ليرة سعر شراء.
وحسب بورصة أسعار المعدن النفيس فأسعار الذهب خلال الأيام الماضية يحدث فيها تفاوت كبير، فمرة ترتفع وأخرى تنخفض، وبمعدل 10 آلاف ليرة سورية صعوداً أو نزولاً، ويرجع سبب ذلك حسب المتابعين للسوق إلى بورصة الأسعار العالمية للأسواق، ففي وقت تحدث فيه تراجعات لأسعار الدولار عالمياً يؤدي إلي ارتفاع أسعار الذهب، وكما متعارف عليه أن الذهب سعره يزداد وينخفض عكسياً مع الدولار، إضافة لاعتماد الأسواق العالمية على بيانات سوقية تتحكم بالأسعار، مع حركة الاستثمارات لرجال الملاءات المالية الضخمة وهي تالياً تؤثر في أسعار العملات.
ونستطيع أن نقول إن السوق المحلي للذهب يتأثر بعاملين مهمين هما: سعر الذهب عالمياً وسعر الدولار مقابل الليرة محلياً.
وحسب مؤشرات الأسواق فالجمود وقلة الحركة سيدا الموقف والترقب لما يحصل في ظل عدم المقدرة على البيع والشراء كالمعتاد، لكون الأسعار متذبذبة صعوداً ونزولاً.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: