التحالف الدولي ينفي استهداف قيادي "لتحرير الشام" قتل بغارة جوية

عقب صدور تقارير صحفية تحدثت باستهداف الولايات المتحدة لقيادي "هيئة تحرير الشام" بصواريخ "النينجا" عن بعد، إلا أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن نفى استهداف قيادي من “هيئة تحرير الشام” قتل في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز كوجنز، أن “التحالف الدولي لم يقم بأي غارات جوية في شمال غربي سوريا”.
في المقابل تقول وسائل إعلام إن طيران مجهول استهدف سيارة من نوع “فان” في بلدة أطمة شمالي إدلب، ما أدى إلى مقتل قيادي في “الهيئة” يدعى “أبو أحمد المهاجر”، في 3 من كانون الأول الحالي.
وكان المهاجر مدرباً في المعسكرات المركزية لـ”هيئة تحرير الشام”، بحسب ما تضمنته ورقة كان يحملها للمرور عبر حواجز التفتيش وجدت إلى جانب جثته.
من جهتها، نفت “هيئة تحرير الشام” أن يكون المهاجر تابعاً لها، وقال مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي، إنه “ليس قيادياً في الهيئة وغير منتسب لها، ويدرب مختلف الفصائل”.
ولا يُعرف عن "المهاجر" سوى أنه كان من مدربي ميليشيا “الهيئة”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع صرحت في 31 من آب الماضي، بإن “قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا، في هجوم استهدف قيادة التنظيم”.
المصدر: رصد
شارك المقال: