الصين وروسيا.. رسائل نارية لبايدن

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أن إدارته لا تسعى إلى مواجهة أو تصعيد مع الصين وروسيا، لكنه ملزم بمحاسبة الأخيرة على تدخلها في الانتخابات الأمريكية.
وقال بايدن في خطابه الأول أمام الكونجرس بمناسبة 100 يوم على ولايته: "إدارتي ردت على تدخل روسيا في انتخاباتنا والهجمات السيبرانية على مؤسساتنا، ووضحت للرئيس الروسي أننا لا نسعى للتصعيد لكن أعمال بلاده ستكون لها تداعيات".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته ستقف في وجه الممارسات غير العادلة للصين في التجارة، مؤكداً أنه أبلغ نظيره الصيني، تشي جين بينج، أن الولايات المتحدة ستحمي مصالحها.
وفيما يتعلق بالملفات النووية، قال بايدن إن البرامج النووية في إيران وكوريا الشمالية، تشكل خطراً على العالم، وإن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء لمواجتهها بالردع الصاروم والدبلوماسية.
وقال: "سنعمل على وقف التهديدات الإرهابية بعد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، ولقد حان الوقت لإعادة جنودنا في أفغانستان إلى الوطن، فهذه الحرب لم يكن مقرراً لها أبداً أن تدوم لأجيال".
وأضاف: "فعلنا ما هو عادل لأسامة بن لادن وخفضنا تهديد القاعدة في أفغانستان، والتهديد الإرهابي تطور ولم يعد محصوراً بأفغانستان وسنظل يقظين ضد التهديدات التي تواجه بلادنا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن " أكثر التهديدات الإرهابية خطراً على بلادنا هو إرهاب الجماعات التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض"، لافتاً إلى أن إصلاح قانون حمل السلاح هو مطلب يحظى بدعم غالبية الأمريكيين بمن فيهم من يملكون السلاح.
وقال: "المهاجرون قدموا الكثير لبلادنا خلال جائحة فيروس كورونا كما فعلوا طوال تاريخنا، وحان وقت إصلاح قانون الهجرة وإذا كنتم تؤمنون بتأمين حدودنا قوموا بتمرير قانون الهجرة".
وتناول الرئيس الأمريكي في خطابه عدّة قضايا على المستوى المحلي، فوعد برفع ضرائب الشركات، ومواجهة الأزمة الاقتصادية المرافقة لوباء كورونا، وأعلن عن رفع قيمة الرواتب للأمريكيين.
وعلى صعيد آخر، تمنى بايدن أن يصدر الكونجرس قانوناً لحماية "المثليين" في الولايات المتحدة، قائلاً: "إلى جميع الأمريكيين المتحولين جنسياً الذين يشاهدون في المنزل -وخاصة الشباب الشجعان- أريدك أن تعرف أن رئيسك يساندك".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: