الصين وإيران تقلقان «بايدن»!
لم يخفي الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاوفه، بشأن الشراكة التي وقعتها الصين وإيران لمواجهة عقوبات أمريكا.
على ماذا ينوي الرئيس الديمقراطي؟
وأثناء عودته من ولاية دويلاوير إلى واشنطن، كشف بايدن عن قلقه، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.
وفي بداية الأسبوع الجاري، وقع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني "وانغ يي" مذكرة تفاهم شاملة للشراكة الاستراتيجية هي الأولى من نوعها بين البلدين لمدة 25 عاماً.
هذه المذكرة تتضمن التعاون في مجال النفط والطاقة، والمجالات العسكرية والأمنية، والاستثمار الصناعي، إضافة إلى تطوير البنى التحتية، وإنشاء مناطق تجارة حرة في السواحل الإيرانية الجنوبية.
واعتبر "حسام الدين آشنا" مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن «الاتفاقية نموذج للدبلوماسية الناجحة».
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال إن «الوثيقة هي خريطة طريق للتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل مع تركيز خاص على القطاعات الخاصة من الجانبين».
مشروع الاتفاقية يعود إلى عام 2016، بعد أن قرر الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الإيراني، أثناء زيارته لطهران، تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي ذلك الوقت، صدر بيان مشترك، كشف أنه «سيتم إجراء مفاوضات لإيجاد اتفاق تعاون موسع لمدة 25 سنة، ينص على تعاون واستثمارات متبادلة في مختلف المجالات، ولا سيما النقل والموانئ والطاقة والصناعة والخدمات».
وتستمر أمريكا بفرض عقوبات على الصين وإيران، لكن رغم ذلك مازال البلدين يواجهان الولايات المتحدة وعقوباتها.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: