الصين تستبدل نهاية فيلم أمريكي شهير بأخرى "سعيدة"

قامت السلطات الصينية بتغيير نهاية فيلم "نادي القتال" الشهير، الذي يُعد واحداً من أشهر الأفلام التي أنتجت في تسعينات القرن الماضي.

واختتمت الصين الفيلم بشاشة سوداء تظهر قبل بدء النهاية الأصلية للفيلم، وكتب عليها: "إنّ الشرطة اكتشفت المؤامرة واعتقلت المجرمين، وأرسلت تايلر دردن إلى مستشفى الأمراض العقلية".

وأشارت الرسالة لدور الأدلة التي قدّمها تايلر في مساعدة الشرطة على اعتقال المجرمين، قبل انفجار القنبلة.

في النهاية الأصلية للفيلم يقوم الراوي، الذي يؤدي دوره الممثل "إدوارد نورتون"، بقتل شخصيته البديلة الخيالية "تايلر دردن" الذي يؤدي دوره "براد بيت"، قبل أن تدمر قنابل المباني المحيطة، في ذروة مؤامرة تخريبية لإعادة تنظيم المجتمع، أطلق عليها اسم "مشروع الفوضى"، وفقاً لموقع "بي بي سي".

تعديل السلطات الصينية في النهاية جاء بعد إضافة الفيلم لمنصة البث الصينية "تينسنت فيديو".

التصرف الصيني  أثار موجة غضب على مواقع التواصل، وعلقت "هيومن رايتس ووتش" بوصف التغييرات التي أُدخلت على الفيلم بأنها "بائسة". 

من جانبه كتب تشاك بالانيوك، وهو مؤلف الرواية التي اقتبس منها الفيلم، عبر موقع تويتر ساخراً "هذا رائع جداً ! الجميع يحصلون على نهاية سعيدة في الصين !".

وأضاف: "هذا مدهش. لم أكن أعلم ذلك! العدل يفوز دائماً. لا شيء ينفجر أبداً".

وفي إشارة إلى تمدد الصين في سوق صناعة الأفلام في هوليود، كتب السيناتور الجمهوري تيد كروز في تغريدة: "القاعدة الثانية في نادي القتال هي.. سنفعل ونقول ما يطلب منا الرقيب الشيوعي الصيني أن نفعله ونقوله".

المصدر: بي بي سي

بواسطة :