Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الصين تحذر من استقالات في هونغ كونغ

الصين تحذر من استقالات في هونغ كونغ


بعد استقالة 15 نائباً من المؤيدين للديمقراطية الأربعاء، حذرت الصين من هذه الاستقالات الجماعية في هونغ كونغ، معتبرةً أنها تعد "تحدياً صارخاً" لسلطتها في المستعمرة البريطانية السابقة.

وقرر أمس الأربعاء 15 نائباً من المؤيدين للديمقراطية الأربعاء الاستقالة، احتجاجاً على قرار لجنة تشريعية رئيسية في الصين عزل أربعة من زملائهم، ما جعل من تبقى في المجلس مؤيدين لبكين.

هذه الاستقالات تأتي بالتزامن مع الضغوطات على الحركة المؤيدة للديمقراطية، التي تتعرض لهجمات مستمرّة من جانب الصين بعد فرضها في أواخر حزيران، قانوناً حول الأمن القومي، ومنذ ذلك الوقت تم توقيف عدد كبير من الناشطين فيما اختار آخرون مغادرة المنطقة.

الأمر الذي أثار رد فعل غاضب من مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في بكين. وقال المكتب في بيان إنّ «النواب عبرواً مجدداً عن عناد في مواجهة الحكومة المركزية، وتحدٍ صارخٍ لسلطة الحكومة المركزية، ونحن ندين ذلك بشدة»، مضيفاً: «علينا أن نقول لهؤلاء النواب المعارضين، إذا كانوا يريدون استخدام هذا للدعوة إلى مواجهة متطرفة، والتوسل إلى القوى الأجنبية للتدخل وجرّ هونغ كونغ مجدداً إلى الفوضى فهذه حسابات خاطئة».

في المقابل، دعا النائب المؤيد للديمقراطية "لام تشوك تينغ"، خلال تصريح صحفي، سكان هونغ كونغ إلى «الاستعداد لفترة طويلة جداً لن يسمع فيها سوى صوت واحد في المجتمع»، وأضاف: «إذا كنت معارضاً فعليك الاستعداد لمزيد من الضغوط».
في المقابل، منحت أمس الأربعاء الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام المعينة من قبل بكين سلطة استبعاد أي نائب تعتبره غير وطني بما فيه الكفاية، دون اللجوء إلى محاكم المدينة.

وفرضت الصين قانون الامن القومي لوضع حد لتظاهرات حاشدة وغالباً عنيفة استمرت أشهراً وهزّت المدينة العام الماضي، وقد ساهم في تعزيز قبضة النظام المركزي الصيني على هونغ كونغ في شكل كبير، فيما ندد عدد من الناشطين المؤيدين للديمقراطية هذا القانون قانون معتبرينه أنه يقمع الحريات.

المصدر: وكالات

شارك المقال: