Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

السيد حسن نصر الله

السيد حسن نصر الله

ولد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد "حسن عبد الكريم نصر الله" في 31 أغسطس 1960، في بلدة البازورية الجنوبية القريبة من مدينة صور.

وانتقل نصر الله مع عائلته إلى بيروت بسبب ضيق الحال، وهناك أقامت العائلة في منطقة الكرنتينا في أطراف العاصمة.

أتم دراسته الابتدائية في بيروت، ليرجع إلى بلدة البازورية بعد أن اندلعت الحرب الأهلية في لبنان، وهناك تابع دراسته الثانوية في مدرسة صور الرسمية للبنين.

التحق حسن بصفوف حركة أمل خلال وجوده في البازورية، ليصبح مندوب الحركة في بلدته، وأبدى منذ حداثته اهتماماً خاصاً بالدراسة الدينية متأثراً بالإمام "موسى الصدر".‏‏

 تعرّف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على إمام مدينة صور "محمد الغروي"، الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف الأشرف أواخر العام 1976، فغادر إلى النجف ومعه رسالة تعريف من الغروي إلى المرجع الديني الإمام "محمد باقر الصدر" الذي أبدى اهتماماً ملفتاً به، وكلّف عباس الموسوي مهمة الإشراف على الطالب الجديد والعناية به على المستويين العلمي والشخصي.‏‏

وفي عام 1978، غادر العراق عائداً إلى لبنان، ليلتحق بحوزة الإمام المنتظر، وهناك واصل دراسته العلمية مجدداً.

عاود نصر الله نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة أمل بمنطقة البقاع، حيث تم تعيينه سنة 1979 مسؤولاً سياسياً لمنطقة البقاع وعضواً في المكتب السياسي لحركة أمل.‏‏

تولى مسؤوليات مختلفة في حزب الله منذ بداية تأسيسه عام 1982 عقيب الاجتياح الصهيوني وانطلاق حركة المقاومة الإسلامية في لبنان.‏‏

وفي عام 1992، تم انتخابه بالإجماع من قبل أعضاء الشورى أميناً عاماً لحزب الله خلفاً للأمين العام السابق "عباس الموسوي" الذي اغتالته القوات الإسرائيلية عام 1992 في بلدة تفاحتا خلال عودته من بلدة جبشيت في جنوب لبنان حيث كان يشارك في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ راغب حرب.‏‏

خاضت المقاومة الإسلامية خلال توليه الأمانه العامة للحزب عدداً من الحروب والمواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب "تصفية الحساب" في تموز 1993، وحرب "عناقيد الغضب" في نيسان 1996 التي توجت بتفاهم نيسان الذي كان أحد المفاتيح الكبرى لتطور نوعي لعمل المقاومة الأساسية أتاح لها تحقيق الإنجاز التاريخي الكبير المتمثل بتحرير القسم الأكبر من الأراضي اللبنانية في أيار من العام 2000 م.‏‏

وخلال توليه الأمانة العامة، خاض حزب الله غمار الحياة السياسية الداخلية في لبنان بشكل واسع، وشارك في الانتخابات النيابية عام 1992، وهي أول انتخابات نيابية تجري بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان، فحقّق فوزاً مهماً تمثل بإيصال 12 نائباً من أعضائه إلى البرلمان اللبناني، مشكّلاً بذلك كتلة الوفاء للمقاومة.‏‏

فقد نصر الله ابنه البكر هادي عام 1997، في مواجهات دارت بين حزب الله والعدو الإسرائيلي في منطقة الجبل الرفيع جنوب لبنان.

 

 

 

المصدر: ويكيبيديا

بواسطة :

شارك المقال: