السورية للتجارة عن أزمة «المياه المعدنية»: المعامل لم تلتزم بتسليم الكميات
أكد معاون مدير السورية للتجارة إلياس ماشطة أن "السورية للتجارة" تقوم بدراسة الطلبات المقدمة من مديرية السياحة في دمشق لتقدير الكمية المطلوبة من المياه المعدنية لكل منشأة على حسب استيعابها بكمية تتراوح بين 400 و300 جعبة إضافة إلى وضع خطط جاهزة لعملية التوزيع وتسليم المادة لأصحاب المنشآت ولكن عدم التزام معامل المياه بتسليم الكميات المطلوبة للمؤسسة التي تقدر بنحو ٥٠ % من إنتاج المعمل أثر في عملية التوزيع، حيث إن الكميات الموزعة حالياً لا تتناسب مع التوزع الجغرافي للمؤسسة حيث تشمل نحو ١٦٠٠ صالة و٨٠ مستودعاً على كل الأراضي السورية.
بدوره، كشف مدير سياحة دمشق "بسام ماردينلي" في تصريحات صحفية أن «مديرية السياحة تقوم بإعطاء طلب توسط إلى السورية للتجارة للمنشأة التي تريد الحصول على مادة المياه المعبأة حيث يبين طلب التوسط سعة المطعم والتصنيف والتعريف بها كمنشأة سياحية من دون وجود أي عقبات من قبلهم مشيراً إلى أن التأخر الحاصل لدى السورية للتجارة بحجة عدم توافر الكمية لديها في حين صالاتها ملأى بالمادة».
وفي موضوع تقديم المياه في بعض المقاهي بأباريق بيّن "ماردينلي" أن هناك غض نظر من الدوريات نتيجة قلة توافر المادة وصعوبة تأمينها، ولكن يجب ألا يحتسب سعرها في الفاتورة.
وأوضح أنها «تعتبر مخالفة تستوجب الضبط لأن صاحب المنشأة حر بتقديمها وكذلك الزبون حر بأخذها ولا يمكن احتسابها مع فتح طاولة كالمحارم» مشيراً إلى أن علبة المحارم إن كانت تحمل شعار المنشأة أيضاً لا يجب إدراجها ضمن الفاتورة، في حين أن المنع لا يشمل المقاهي والمنتزهات غير المصنفة سياحياً والتي تعتبر شعبية.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: